أعرب مجمع الخلفاء الراشدين الدعوي في فلسطين، عن استنكاره وغضبه بحق الاعتداءات الصهيونية الهمجية الهادفة إلى تهويد مدينة نابلس، مؤكداً بأنه لا يجوز الصمت على جرائم المحتل بحق أهلنا ومقدساتنا.
ودعا المجمع للتصدي لمثل هذه الاعتداءات لاسيما الفعل الاجرامي الأخير من هدم مسجد "أبو صافي" في بلدة دوما جنوب نابلس، وتجريف طرقا زراعية في الجهة الجنوبية من البلدة.
وقال المجمع الدعوي عبر بيان له: إنه "يستنكر ويرفض كافة الأعمال والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال، ويؤكد أن ما يحدث في مدينة نابلس عدوان جديد وجريمة نكراء".
وأضاف "يتابع الاعتداءات المستمرة والسياسات التهويدية التي يقوم بها العدو الصهيوني، ضمن مشروع استكمال تهويد كل ما هو اسلامي فلسطيني".
ودعا المجمع الأمة الإسلامية، وبخاصة الدول التي لا زالت على عهدها ولم تطبع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والمنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية، لحماية المقدسات الاسلامية من هذه الاعتداءات الهمجية والاستفزازية المتكررة التي تعمل على تغيير هويته".