قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، إن موقفه الذي عُرض على الأميركيين، أنه لا يوجد مكان لقنصلية أميركية تخدم الفلسطينيين في القدس.
وأضاف بينت في لقاء مع الصحفيين:" نحن نعبر عن رأينا بثبات وبهدوء وبدون استعراض".
وفيما يتعلق بمفاوضات ابرام صفقة لتبادل الاسرى، رفض بينيت نفي أو تأكيد حصول تقدم في مفاوضات تبادل الاسرى.
وعند سؤاله إن كان لا زال متمسكا برفض الافراج عن اسرى فلسطينيين يقضون احكاما بالمؤبد، قال: "ان الجميع يعرف موقفي ولكننا سناخذ في عين الاعتبار امن مستوطنات غلاف غزة وكذلك ضرورة استعادة جثت الجنود والمفقودين" .
واقترح وزير الخارجية يائير لابيد، الذي كان يقف إلى جانب بينت، إعادة فتح القنصلية في مقر الحكومة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الشهر الماضي "سنمضي قدما في عملية فتح قنصلية في إطار تعميق تلك العلاقات مع الفلسطينيين"، غير أن أحد كبار موظفيه قال أيضا إن رفض "إسرائيل" للخطة لا يزال عقبة في سبيل تحقيق ذلك.
وقال بريان ماكيون نائب وزير الخارجية الأميركي للإدارة والموارد خلال جلسة في مجلس الشيوخ، عندما سُئل عن الأزمة بشأن فتح القنصلية، "ما أفهمه هو أننا بحاجة إلى موافقة الحكومة المضيفة لفتح أي منشأة دبلوماسية".
وكانت قنصلية القدس قد أُدمجت في السفارة الأميركية عندما نقلتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من "تل أبيب" في 2018.