غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر جنبلاط: نتطلع لأن تكون المصالحة الفلسطينية هذه المرة نهائية وجذرية

بيروت / شمس نيوز

أشار رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط إلى "أننا نتطلع لأن تكون المصالحة الفلسطينية هذه المرة نهائية وجذرية لإعادة توحيد الصف الوطني الفلسطيني وبناء تفاهم سياسي شامل يشمل توحيد الرؤية بين مختلف القوى والفصائل الفلسطينيّة لمواجهة إسرائيل وتثبيت أسس النضال المشترك لنيل الحقوق الوطنية المشروعة في إطار السعي للحد من حالة التقهقر التي باتت تصيب القضية الفلسطينيّة برمتها والتي انعكست خسائر سياسيّة وميدانيّة متتالية على أكثر من صعيد"، مثمنا "موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رفض الضغوطات المتزايدة للاعتراف بيهوديّة دولة إسرائيل مع ما قد يعينه ذلك من موجة تهجير جديدة لعرب وفلسطيني 1948 في خطوة أقل ما يُقال فيها أن تشابه التطهير العرقي وتؤكد النزعة العنصريّة في المشروع الإسرائيلي الذي غيّر ويغيّر كل يوم معالم فلسطين القديمة ويعيد تركيبها سياسياً واجتماعيا وديموغرافيّاً ومدنيّاً من خلال إجراءات أحادية خطيرة لا تجد من يدينها أو يستنكرها ولو لفظيّاً ممن يُسمّى المجتمع الدولي".

وفي موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن "الحزب التقدمي الاشتراكي"، رأى جنبلاط أن "الحفاظ على المصالحة الوطنيّة الفلسطينيّة في هذه اللحظة الدوليّة والاقليميّة بالذات ينطوي على أهميّة كبرى لأنه الخيار الحقيقي الوحيد المتوفر أمام القوى الفلسطينيّة بعد أن وظفّت إسرائيل إنقساماتهم لصالحها وعملت على تغذيتها وتوسيع رقعتها على مدى سنوات متلاحقة في ما يصب في خدمة مشروعها الالغائي والتوسعي"، معتبرا أن " أي أثمان سياسيّة ممكن أن تُبذل في سبيل تعزيز المصالحة وتعميقها، حتى ولو كانت تصل إلى حل السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة تبقى أرخص وأقل خسارة من إستمرار الانقسام الفلسطيني وعدم توحيد الموقف الوطني في مواجهة التحديات المتنامية في ظل حالة اللامبالاة الدوليّة وفي ظل سعي بعض الأطراف لممارسة ضغوطات سياسيّة لتحويل مسار النزاع الفلسطيني- الاسرائيلي عن مساره التاريخي وإلباسه لباساً من شأنه تغيير طبيعته مثل مسألة يهوديّة الدولة".

ورأى أن "جوهر القضية الفلسطينية يتعدى أن يكون مسألة اعتراف بسلطة من هنا أو هناك، فهو يمثل قضية شعب إقتلع من أرضه وهُجر منها على غير وجه حق دون أن يترك ذلك أي أثر عند من يرفعون شعار حقوق الانسان"، مشددا على أن "التمسك بالموقف المبدئي وبالحقوق الفلسطينيّة هو الأهم في هذه القضيّة التي ستبقى قضيّة العرب المركزيّة مهما تحوّلت الظروف وتبدلت".