أكد المعتقل السياسي ، أحمد أحمد، على إجراء أجهزة أمن السلطة لتحقيقات عن المحرر خضر عدنان.
وقال أحمد عبر صفحته الرسمية "فيس بوك": "تم استدعائي لمراجعة جهاز الأمن الوقائي في سجن "الجنيد" غدا، حيث يستمر الجهاز بحجز هاتفي وجهاز اللاب توب وبطاقتي الشخصية".
وأضاف: "إنني وإذ أمر بهذا الظرف الصحي الصعب، أحمل أجهزة السلطة أي تداعيات خطيرة تطرأ على وضعي الصحي".
وتابع: "أدعو منظمات حقوق الإنسان ووسائل الاعلام إلى مساندة أسرى الجهاد الذين يتعرضون لاستهداف منظم من السلطة التي تعلم أن الحركة لا تسعى للصدام معهم".
ومضى يقول: "إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تستهجن هذا السلوك المعادي لأجهزة السلطة وتدعوها إلى التراجع عن هذا المسار فورا".
وختم حديثه بالقول: "إن الشيخ خضر عدنان قيادي مخلص أكن له كل التقدير والمحبة، وهو مطلع على وضعي الصحي ولا داعي للزج به أو بغيره في أي تحقيق".