فيما لا تزال مصر تحت وقع الصدمة جراء جريمة القتل المروعة، التي شهدتها محافظة الإسماعيلية شرق البلاد، الاثنين الفائت، كشف محمد عادل، محامي المجني عليه، عن اعترافات خطيرة وصادمة للمتهم عبد الرحمن دبور.
وصرح عادل لصحيفة "الوطن" المحلية أمس السبت بأن "القاتل قال أمام جهات التحقيق إنه لم يكن يقصد قتل المجني عليه، لكنه في ذلك اليوم كان متوجهاً لقتل اثنين آخرين كانا يعملان معه في أحد محلات الأسماك بالمنطقة".
كما أوضح أن "المتهم اعترف بأنه توجه إلى محل الأسماك من أجل قتلهما، غير أنه لم يجدهما. وأثناء عودته وجد المجني عليه بوجهه فأخذ يتحدث معه، ثم قام بقتله، قائلاً: جات معايا كده".
هذا وكانت النيابة العامة قد أصدرت بياناً حول الواقعة الخميس.
فقد أمر حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المتهم بقتل آخر ذبحاً عمداً بالإسماعيلية، والشروع في قتل اثنين آخرين، إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة لمعاقبته على ما نسب إليه مما تقدم، وتعاطيه مواد مخدرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مسوغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.
يذكر أن الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية كانت تلقت بلاغاً الاثنين الفائت من الأهالي بالقبض على شخص قام بفصل رأس شخص آخر يدعى محمد الصادق بشارع طنطا، فانتقلت إلى مكان الواقعة وألقت القبض على القاتل.
وكان المتهم قد قتل زميله بساطور وفصل رأسه عن جسده، ثم تجول به في الشارع. نقلا عن "العربية نت".