كشفت مصادر خاصة لـ"شمس نيوز" النقاب عن أنَّ الأجهزة الأمنية السيادية المصرية تدرس إمكانية تقليص أعداد المدرجين أمنياً (الممنوعين) من السفر عبر معبر رفح.
وقالت المصادر، إن القاهرة وعدت بتقليص أعداد الفلسطينيين على قوائم "المنع الأمني" من السفر عبر معبر رفح، وذلك بعد طلب قيادات فلسطينية بارزة من المخابرات المصرية.
وأشارت المصادر إلى، أنَّ القيادات الفلسطينية التي التقت مسؤولين بالمخابرات المصرية في الآونة الأخيرة دعت المسؤولين المصريين بضرورة النظر بملف المنع من السفر؛ كونه واحد من الملفات العالقة، والتي تشكل وجهاً من أوجه المعاناة لكثير من الناس في غزة.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"شمس نيوز" مؤخراً النقاب عن تسهيلات مصرية كبيرةٍ تتعلق في تنقل المسافرين الفلسطينيين من قطاع غزة (ذهاباً وإياباً)، إذ يأتي ذلك في ظل إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي انهاء حالة الطوارئ في البلاد، والتي دامت أكثر من 4 سنوات.
وأوضحت المصادر "أن الجهات الأمنية المصرية اتخذت قرارات إيجابية مهمة تتعلق بتيسير سفر الفلسطينيين من قطاع غزة"، مشيرةً إلى أن القرارات تشمل إزالة عددٍ من الحواجز والكمائن، التي تعيق تنقل الفلسطينيين تجاه مطار القاهرة.
ويعتبر ملف الممنوعين من السفر أبرز أوجه المعاناة التي يلاقيها الغزيون، ويختلف السبب الذي يمنعون جراءه دخول الأراضي المصرية أو عبورها إلى أي دولة أخرى (نظام الترحيل
ويبلغ عدد المدرجين ضمن قوائم المنع المصرية ما بين 10 إلى 15 ألف غزّي، إذ كان يبلغ عدد المرجعين مع كلّ فتحة جزئية للمعبر (قبل رمضان) ما بين 150 و350 شخصاً، وهي أرقام كبيرة مقارنة بالمعابر بين أي دولتين في العالم.