عقدت العلاقات الإعلامية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اجتماعا لها بحضور منسق القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الأستاذ خالد البطش.
وجاء الاجتماع للتشاور مع لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية حول الخطوات الإعلامية والشعبية الرافضة لتقليصات الدول المانحة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التي تستهدف كل قطاعات شعبنا في الداخل ومخيمات اللجوء والتصدي لما بات يعرف باتفاق الإطار الظالم الموقع بين أمريكا والأونروا.
وجرى في اللقاء الذي عقد بمقر العلاقات الوطنية والخارجية لحركة الجهاد الإسلامي بغزة، التباحث في أهمية تفعيل أدوات الضغط الشعبي في سبيل تثبيت صفة اللاجئ وحقه في الخدمات إلى جانب أهمية التعبير الحقيقي عن الرفض القاطع لكل الممارسات المشبوهة التي تستهدف صفة اللاجئين كمقدمة لتصفية ملفهم.
وأكد منسق لجنة المتابعة الأستاذ خالد البطش أن اللاجئين في الأقاليم الخمسة مطالبون بإعلاء صوتهم في كافة الميادين صوناً للحق الفلسطيني بالعودة وتعزيزاً لخيار الصمود الذي يتعرض لاستهداف سياسي مباشر من خلال العبث بقوت اللاجئ.
وأكد القيادي البطش، على أهمية دور منابرنا الإعلامية في التصدي للتصفية التي تتعرض لها قضية اللاجئين عبر أساليب عدة من ضمنها التقليصات في ملفات التعليم والصحة والخدمات بطرق تلغي الصفة عن اللاجئ والدور المنوط بالوكالة الأممية.
واتفق المجتمعون على خطة إعلامية متكاملة للتصدي للمؤامرة التي يتعرض لها اهلنا اللاجئين في فلسطين ومخيمات الشتات وستشمل الخطة الاعلامية كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل التواصل.