أشار مسؤول ملف اللاجئين في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن الأزمات المتلاحقة التي تضرب بـ"الأونروا" على مدار الوقت تهدف لحصر مصطلح اللاجئ بما يتوافق مع السياسات الإسرائيلية.
وقال المدلل في تصريح صحفي "جدلية العَلاقة التي بناها هذا الاحتلال في إطار تدخله في هذا الملف، هو إعدام ممنهج لحق اللاجئ الفلسطيني في أماكن اللجوء".
وأوضح أن هناك الكثير من الأمور التي كانت تعد استحقاقًا للاجئ الفلسطيني ذهبت أدراج الرياح، نتيجة سلوك تفويت الرأي البطيء
وبيَّن المدلل أن من بين تلك الأمور "50 طالبًا في الفصل الواحد، في مدارس اللجوء، وتقليص الوظائف الخاصة بالأونروا في ظل تزايد السكان على العكس مما هو مفترض".
وذكر أن هناك اضطهادًا للكثير من العائلات الفقيرة، من خلال منع مستحقاتهم من المواد الإغاثية التي كانوا يتلقونها في إطار تخفيف المعاناة، والكثير الكثير مما لا حصر له.
وقال المدلل "سيكون لنا تحركات وفعاليات كبيرة مع كافة الشرائح المجتمعية، وفصائل العمل الوطني في الأيام القادمة، مبيِّنًا أن مؤشر الاهتمام بهذه الأزمة ضعيف جداً مقارنة بما يجب اعتباره على المستوى الدولي لدى الأمم المتحدة.