أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. محمد شلح، اليوم الخميس، أن الشهيد بهاء أبو العطا تخطى كل المراحل النضالية بفترات زمنية قصيرة، حتى أنهى حياته بسيرة عطرة وسجل صفحة بيضاء في تاريخ النضال.
وقال د. شلح لإذاعة صوت "القدس" في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد أبو العطا: " أبو سليم كان يرد على الاحتلال بالصواريخ، بعد تغول قوات الاحتلال بدماء المواطنين المشاركين بمسيرات العودة".
وأضاف "ما ميز أبو سليم أنه كان على قدر من المسؤولية، وآلم فلسطين سكن قلبه ووجدانه"، مشيراً إلى أن الاحتلال وضعه على قائمة الاغتيال، بعدم استقرار مستوطني غلاف غزة.
ولفت د. شلح إلى أن شخصية الشهيد أبو العطا العسكرية، دفعت واشنطن لوضع اسمه في ما يسمى بقائمة الإرهاب.
وتابع "لم يغب ملف الأسرى عن بهاء، وعمل جاهداً في الأنفاق لأجل أسر جنود ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين، إذ كان يعتبر المعركة مع الاحتلال مفتوحة ولم تنته أبداً".
وأكد أن الشهيد أبو العطا كان حاضراً في العديد من العمليات ومشرفاً عليها وشارك فيها، موضحاً ان الاحتلال اتخذ قرار اغتياله بعد أن أنزل رئيس وزراء الاحتلال سابقاً بنيامين نتنياهو إلى الملاجئ مرتين في "عسقلان".