حذر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، الاحتلال من شن أي هجوم على غزة او افتعال أي أزمة، مؤكدًا أن صواريخ المقاومة جاهزة لحماية مواطنينا ومقدساتنا.
تصريحات البطش جاءت خلال حفل تأبين نظمته حركة الجهاد الإسلامي إقليم غزة، وسرايا القدس، في الذكرى الثانية لاستشهاد عضو المجلس العسكري قائد المنطقة الشمالية في السرايا، بهاء أبو العطا "أبو سليم"، وشهداء صيحة الفجر.
وقال البطش: "العدو ارتكب خطأ استراتيجيًا كبيرًا عندما قرر اغتيال المجاهد الكبير بهاء أبو العطا أبو سليم ومحاولة اغتيال القائد العام لسرايا القدس أكرم العجوري".
وأشار إلى أن أبو سليم ثأر مرات عديدة لشهداء الحركة الوطنية والإسلامية، لم يتأخر عن أداء دوره الرسالي والقيادي، مضيفًا "عندما اغتال العدو الشهيد أحمد الجعبري أشرف أبو سليم على عملية الثأر له في دك تل أبيب بقرة العدو المقدسة".
وذكر البطش أن الشهيد أبو العطا ثأر مرات عديدة لشهداء الحركة الوطنية والإسلامية ولم يتأخر عن أداء دوره الرسالي والقيادي، مبينًا أنه أذل نتنياهو في أكثر من معركة.
وشدد على أن حركة الجهاد الإسلامي لن تغير من نهجها ودورها في حماية أبناء شعبنا، متابعًا " اليوم ونحن نؤبن الشهيد العزيز على كل أنصار المقاومة ومحورها الذي قاد كل المعارك".
ولفت البطش إلى أنه بعد اغتيال القائد أبو سليم خرج رفاق دربه بمعركة صيحة الفجر ليؤكدوا أن سيفهم مشرع لتبقى "إسرائيل" مستنزفة وأن تبقى كما وضع معالم العمل الدكتور الشهيد المؤسس فتحي الشقاقي.
وبيَّن أنه في مثل هذا اليوم غطت صواريخ سرايا القدس كل المدن المحتلة، مضيفًا "رغم محاولات العدو لاخماد هذه الصواريخ إلا أنها ستبقى حية تدافع عن أبناء شعبنا".
وتابع البطش: "الحروب التي يشنها الاحتلال لن تنجح في تغيير مسارنا ولن يتم احتواؤنا"، مضيفًا "لن نسمح لأحد أن يأخذ منا سلاح المقاومة أو أن يغير وجهته أو أهدافه وسيبقى موجه نحو نحر العدو".
وجدد البطش رفض مشاريع التسوية والتصفية والتطبيع مع الاحتلال التي تهدف لدمج كيان الاحتلال في المنطقة.
وختم حديثه " لأسرانا نقول ثقوا بأن وعد المقاومة قائم وأن عهدنا لكم هو عهد التحرير وحريتكم قريبة"