أكد المتحدث باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش، إن قضيتهم لاتزال عالقة منذ 15 عامًا على الرغم من الوعودات التي تلقوها من رئيس السلطة محمود عباس والحكومات الفلسطينية المتعاقبة بحلها، موضحا أن ما تلقوه عبارة عن "إبر بنج".
وأوضح أبو كرش في تصريحات صحفية، أن الحكومة لم تعمل على حل رواتب موظفي السلطة التي قُطعت بتقارير كاذبة وكيدية.
وأشار إلى رواتب أهالي شهداء 2014 والعدوان الأخير، لا يزالوا يعتصمون أمامهم أبواب مؤسسة الشهداء والجرحى والأسرى ليطالبوا برواتب أبنائهم الشهداء.
وأضاف: "يتم قطع رواتب الأسرى، ولغاية اليوم لم يتم صرف رواتب للجرحى".
ووجه تساؤلا للسلطة وحكومة اشتية قائلا: "إذا الشهداء لم نقف معهم، والأسرى لم نقف معهم، والجرحى لم نقف معهم، والموظفين لم نقف معهم، والمناضلين لم نقف معهم، والفقراء والغلابة لم نقف معهم، أنتم مع مين واقفين؟".
وتابع: "مليار و300 مليون دولار تجبيها السلطة من غزة سنويا، وفي المقابل لا يتم دفع للقطاع سنويا أكثر من 600 مليون دولار".
ومضى بالقول: "بدنا انتخابات، وانهاء الانقسام، ووحدة وطنية، ومن يتحمل المسؤولية عن هذا الوضع هو الرئيس محمود عباس، وحكومة الدكتور محمد اشتية".
