قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الإثنين:" إن زيادة كبيرة طرأت على عدد الجنود "الإسرائيليين" الذين يحتاجون إلى لعلاج نفسي خلال تأدية الخدمة العسكرية".
وأضافت الصحيفة "أنه بالاستناد إلى معطيات قدمها الجيش يتبين أن عدد المجندين الجدد الذين احتاجوا في العام 2020 إلى علاج نفسي بلغ ثلاثة أضعاف عددهم في العام 2013".
وأشارت إلى أنه في العام 2013 احتاج 5314 مجنداً جديداً علاجاً نفسياً، بينما في العام 2020 بلغ العدد 15518 مجندا، موضحةً أنه إلى جانب الجنود؛ فإن عدداً كبيراً من الضباط وضباط الصف يحتاجون أيضاً إلى العلاج النفسي.
ولفتت الصحيفة إلى أن المجندين الذين يحتاجون العلاج النفسي يتوجهون إلى "ضباط الصحة النفسية" الذين يعملون تحت إمرة كبير الأطباء في الجيش.
بدوره انتقد المحامي أور سدان عدم مبادرة الجيش بالكشف عن عدد الذين يحتاجون للعلاج النفسي في صفوف جنوده.
ويُشار إلى أنه كانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد كشفت قبل عدة أشهر النقاب عن تعاظم عدد "الإسرائيليين" الذين يتم إعفاؤهم من الخدمة العسكرية لدواع نفسية، بناء على استصدار تقارير كاذبة من أطباء خاصين تفيد بعدم أهليتهم من ناحية نفسية للخدمة العسكرية.
