أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة، أنه رغم مرور 19 عامًا على عملية "زقاق الموت" إلا أن صورة قادة العدو الشاحبة والمهزومة، ما زالت ماثلة أمام ناظر كل المراقبين.
وشدد الحساينة في منشور على صفحته في "فيس بوك" على أن هذه الصورة تؤكد للعالم أن كيان الاحتلال هشٌّ وقابلٌ للانكسار والهزيمة.
وقال الدكتور الحساينة: "تسعة عشر عاماً، وما زال صراخ جنود وضباط هذا الكيان، وهم يتساقطون صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية أمام ضربات ورصاصات ثلاثة من مجاهدي سرايا القدس في خليل الرحمن: (أكرم الهنيني، وولاء الدين سرور، وذياب المحتسب)، يتردد في مسامعنا وكأنه بالأمس".
وذكر الحساينة أن أربعة عشر جندياً صهيونياً من بينهم ما يسمى قائد قوات الاحتلال في منطقة الخليل، لم تشفع لهم أسلحتهم المدججة، للإفلات من رصاصات مجاهدي السرايا المتسلّحين بالعزيمة والإرادة وعناية الرحمن ودعوات الصادقين والمجاهدين.
وتابع د. الحساينة "ونحن نعيش اليوم هذه الذكرى التي أدخلت الفرح والسرور في قلب كل مقاوم، وعاشق لفلسطين، ومناصر لقيم الحق والإنسانية، يتجدد فينا الأمل رغم كل الظلم الذي يلف المنطقة والعالم من حولنا، أننا قادرون على انتزاع حقوقنا، وقادرون على إيلام هذا العدو والنيل منه، ما دامت روح المقاومة تسرى في جنباتنا، وما دامت أرحام أمهاتنا تنجب أمثال الثلاثي الرائع (أكرم، وولاء، وذياب)".