أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن المحادثات التي أجرتها الجمهورية الإسلامية مع السعودية لم تشهد أي تطورات جديدة، مشيرًة إلى أن طهران تتنظر "جدية" من المملكة في هذا الحوار.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أحمد خطيب زاده، في تصريح صحفي ردا على سؤال حول تعليقات وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بشأن المحادثات: "لم يحدث تطور جديد في هذا الشأن ونحن ننتظر أن نرى الجدية من الجانب الآخر".
وتابع خطيب زاده: "تم سابقا بحث قضايا خلافية ثنائية وإقليمية، ولم يتم طرح أي مواضيع جديدة في الأجندة".
وسبق أن قال وزير الخارجية السعودي إن "المحادثات السعودية الإيرانية ستستمر، فالجولات الأربع السابقة كانت استكشافية أكثر من كونها موضوعية".
وأضاف: "المملكة ترغب في الانتقال إلى البحث في قضايا جوهرية تشغل السعودية ودولا إقليمية أخرى، على أن يؤدي ذلك إلى قيام علاقات طبيعية مع جيراننا في إيران".