تكريماً له ولجهاده المبارك، نظمت حركة الجهاد الإسلامي_اقليم غزة وسرايا القدس ، حفلاً تأبينياً للشهيد القائد الميداني علاء جبر اشتيوي؛ في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاده.
وحضر حفل التأبين، الذي أُقيم أمام منزل عائلة الشهيد بمنطقة الزيتون شرق مدينة غزة، مساء الجمعة، قيادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس ولفيف واسع من أبناء شعبنا الفلسطيني.
وفي كلمة الجهاد الإسلامي، قال القيادي درويش الغرابلي، إن الشهادة اصطفاء من الله للمؤمنين المخلصين، الذين لا يُبدِّلون في نهجهم ورؤيتهم.
وأضاف الغرابلي أن الشهيد علاء كان يصل الليل بالنهار من أجل الحفاظ على كرامة الأمة، وأنه وإخوانه الشهداء الذين لم يكلوا رغم الواقع المرير، كانوا يرون الأمل من خلال حملهم أمانة الشهداء.
وأوضح أن الصورايخ التي ربَّضَها الشهيد اشتيوي وإخوانه، هي التي انطلقت ودكت ما يسمى "تل أبيب" والخضيرة وغلاف غزة.
وأكد القيادي بالجهاد أن المجاهدين ورفاق درب الشهيد لا يزالون وسيبقون يحملون السلاح والعهد.
وشدد الغرابلي على أن سرايا القدس وفية لدماء أبنائها، وكلمتها لا يمكن تجاوزها، موضحاً أن السرايا هي أول تنظيم فلسطيني قصف "تل أبيب" في معركة السماء الزرقاء؛ رداً على اغتيال أحد قادة المقاومة الشهيد أحمد الجعبري.
وفي ختام حفل التأبين، كرمت قيادة حركة الجهاد وسرايا القدس عائلة الشهيد اشتيوي بدرع المحبة والوفاء، وقدَّم الإعلام الحربي عرضاً مرئياً يروي سيرته ورحلة جهاده المباركة.
جدير بالذكر أن الشهيد اشتيوي، ارتقى للعلا بتاريخ 13/11/2019م، بقصف صهيوني استهدفه في حي الزيتون شرق غزة خلال معركة صيحة الفجر التي خاضتها سرايا القدس رداً على اغتيال قائد أركان المقاومة الشهيد القائد بهاء أبو العطا ومحاولة اغتيال مسئول الدائرة العسكرية القائد أكرم العجوري.