يواصل أسرى سجن عوفر خطواتهم الاحتجاجية لليوم الثالث على التوالي، ردًا على استشهاد الأسير سامي العمور نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال، والتضييق الذي تفرضه عليهم.
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر أشار إلى أن هذه الخطوات بدأت منذ استشهاد سامي العمور، وقام الأسرى بإرجاع وجبات الطعام وقالوا إن هذا الإجراء احتجاجاً على الإجراء المتواصل.
وقال أبو بكر في حديث لإذاعة القدس: "اليوم الأسرى قاموا بإرجاع وجبات الطعام مرة أخرى احتجاجاً على تضييق سلطات الاحتلال على الأسرى"، مشيرًا إلى أن التوتر يسود جميع السجون.
وتوقع أن يكون هناك خطوات نضالية متصاعدة يصعب إيقافها في حال استمرت إدارة السجون في إجراءاتها.
ولفت أبو بكر إلى أن إدارة السجون تحاول احتواء الأوضاع داخل السجون من أجل عدم الوصول إلى الانفجار، متابعًا "ما قام به الأسرى هي خطوة تحذيرية وسيناريو الاحتجاجات داخل السجون تحدده إدارة السجون بكيفية تعاطيها مع تلك الخطوة".
وأشار لوجود العديد من الخطوات النضالية التي يمكن أن ينفذها الأسرى داخل السجون سيما وأن لا شيء يمكن أن يخسروه.
وبالتزامن مع يوم الطفل العالمي لفت أبو بكر إلى أنه يوجد 200 طفل داخل السجون بأحكام مختلفة، والمحاكم الصهيونية تحاكمهم من سن 14 سنة في مخالفة لكافة الشرائع والقوانين الدولية.
ودعا أبو بكر المجتمع الدولي أن لا يقف متفرجاً على الاعتقالات التي يقوم بها الاحتلال بحق الأطفال وكبار السن.