أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة، أن الحديث عن سحب سلاح المناضلين والمقاومين في جنين والضفة المحتلة تنكّر خطير للتاريخ النضالي لشعبنا، وتماهٍ مع رؤية الاحتلال، وكشفاً لظهر المناضلين.
وحذر د. الحساينة بشدّة من خطورة هذه الخطوة المستهجنة والخارجة عن تقاليد وأعراف شعبنا المقاوم ونسيجه الوطني، قائلاً: "سلاح المقاومين هو السلاح الشرعي والأكثر طهارة، وسيبقى مشرعاً في مواجهة جرائم العدو ومخططاته الرامية لتصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف د. الحساينة "إنّ من واجب أبناء شعبنا -الذي ما عهدناه إلا مدافعاً عن مقاومته وأبطالها الميامين- الوقوف بجانب المقاومين وحمايتهم والحفاظ على سلاح شعبنا، والحفاظ على الإرث الوطني والمقاوم الذي توارثناه جيلاً بعد جيل منذ الشيخ الثائر في أحراش يعبد عز الدين القسام، ورفاقه، مروراً بالشقاقي وياسر عرفات، والياسين، وأبو علي مصطفى، وكل قادة ورموز شعبنا المناضلين والمقاومين".