شمس نيوز/غزة

أطلق مركز الأسرى للدراسات، اليوم الثلاثاء، على العام 2015 اسم "عام التجديد والإبداع والفن في إيصال رسالة الأسرى" من خلال الأفلام الدرامية والوثائقية والمسلسلات التلفزيونية والإذاعية التي يتم إنتاجها لتدويل قضية الأسرى، مشيرا إلى أهمية الصورة في إيصال رسالة الأسرى للعالم بطريقة إبداعية وجذابة وغير تقليدية.

وتحدث المركز عن عدد من المسلسلات والأفلام التي يتم إنتاجها مؤخراً لتوصيل رسالة الأسرى في هذا العام مثل فيلم "السجين المحترم" للمخرج والمنتج الفلسطيني يوسف الديك والذي يتحدث عن أكبر عملية هروب حدثت في سجن شطة سيتم تناولها في 90 دقيقة من العرض السينمائي, ومسلسل "الفدائي" المكون من 30 حلقة والذي تعكف على تصويره فضائية الأقصى وسيتم عرضه في شهر رمضان القادم وسينتهي تصويره خلال 4 شهور تحت إشراف الأستاذ زهير الإفرنجى، وإخراج محمد خليفة، وفيلم "مدى الحياة " للمخرج السينمائي الفلسطيني أشرف أبو جزر بطولة الممثل السورى طارق عبيد والممثلة اللبنانية غيدا نوري، وفيلم "ما زلت أحيا" للمخرج النرويجي إياد أبو روك من أصل فلسطيني من إنتاج شركة نرويجية وتم التصوير في النرويج وغزة.

واعتبر الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة أن قضية الأسرى يجب أن تصير هما لكل مبدع وفنان وأكاديمي وسياسي وصاحب موهبة وإعلامي وحقوقي ومخرج سينمائي وشاعر وفنان وموسيقي ورسام ، كونها قضية إنسانية تستطيع محاكاة روح الإنسان كإنسان.