أعلن بطل الجودو الجزائري فتحي نورين اعتزال اللعب نهائيًا، وذلك على خلفية قرار اللجنة الأولمبية بإيقافه 10 أعوام بعد انسحابه أمام لاعب "إسرائيلي" في أولمبياد طوكيو الأخير.
وقال نورين في كلمة مصورة له: "قررت اعتزال اللعبة بعد رفض الطعن المقدم، وبقاء عقوبتي لمدة 10 سنوات كما هي".
وأضاف "أعلم أن الاتحادات الدولية دائمًا ما تتواطأ مع الإرهاب الصهيوني بخاصة الاتحاد الدولي للجودو، ولعل خير دليل هو بقاء عقوبتي كما هي حتى بعد التقدم بالطعن".
وتابع "الآن أنا في مدينتي، واتجهت إلى التدريب وأشرف على تدريب ناد رياضي في الجزائر، وإن شاء الله أقدر أن أعطي ما لدي من خبرات للأجيال الصاعدة".
وأكد نورين أنه لم يندم على قرار الانسحاب الأولمبي، قائلًا: "أنا غير نادم، بالعكس أنا أفتخر بهذا وبهذه العقوبة، وسأستغل أي فرصة تأتيني لكشف الحقائق عن الكيان الصهيوني والدفاع عن القضية الفلسطينية بأي طريقة كانت بإذن الله".
وختم حديثه بالقول "أجدد شكري لكل المخلصين والداعمين لي في العالم، منذ قرار الانسحاب أمام لاعب الكيان الصهيوني بطوكيو حتى الآن".
وفي السياق، عبّر مغردون عبر منصات التواصل عن تعاطفهم مع اللاعب بعد قرار الاعتزال، مشيرين إلى أنه يعدّ صاحب موقف تاريخي في منافسات طوكيو 2020.
وقال الكاتب يونس جعادي في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر": "البطل، الشهم، رافع رايتنا عاليًا، صاحب الموقف الذهبي والتاريخي، نصير الضُعفاء، وعدو الطغاة والأنذال، المصارع الجزائري (فتحي نورين) يعلن اعتزاله نهائيًا".