زار القيادي المحرر خضر عدنان، بيت عزاء الشهيد فادي أبو شخيدم في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
وأشاد عدنان بالعملية البطولية التي قام بها الشيخ الشهيد، والتي هزت أركان العدو الغاصب، حيث أثبتت فشل الاحتلال ومنظومته الأمنية.
وقال عدنان إن الشهيد الذي خطى نحو الشهادة، ليس كمن جاءته، فهو من افتعل الفعل وسعى نحوها بدمه الطاهرة، واصفاً إياه بالاستشهادي المقدسي النخبوي، الذي تعهد بمواجهة شذاذ الأفاق.
وأضاف القيادي المحرر أن دم الشهيد سينبت نصراً، والنصر يأتي حيث يسيل الدم، وعلى بوابات المسجد الأقصى سننتصر على هذا المحتل الغاصب.
وأكد في حضرة والدة الشهيد أنه قائد مقدسي عظيم، ويكفي أنه من أهل القدس المرابطين على أعتاب المسجد الأقصى.
واختتم خضر حديثه، بأنهم في حضرة الاستشهادي "أبو عبد الرحمن" الذي صوّب لنا البوصلة عندما كانت تحيد بنا، وكان الرد في القدس على اعتداءات الاحتلال بحق جثمان الشهيدة إسراء خزيمية والشهيد أمجد أبو سلطان.