قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، اليوم الاثنين، إننا جئنا اليوم لنقف أمام مقر الصليب الأحمر لنطالب الهيئات الدولية بما فيها الصليب الأحمر للإفراج عن جثة الشهيد الأسير سامي العمور، الذي استشهد داخل السجون الصهيونية، نتيجة جريمة الإهمال الطبي المتعمد التي مارسها العدو ضده.
وأضاف المدلل "إذا صمتت الهيئات الدولية عن هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أسرانا، يشير إلى أننا سننتظر اغتيال المزيد من الشهداء داخل السجون".
وتابع "لن يهدأ لنا بال ولن يقر لنا قرار طالما أن هناك جرائم يرتكبها الاحتلال ضد أسرانا".
واكد أن خيارات المقاومة من اجل الإفراج عن الأسرى متعددة، وننتظر أن تكون هناك عمليات تبادل مشرفة لتحرير الأسرى من داخل السجون.
واستشهد الأسير سامي العمور(39 عاما) في سجون الاحتلال من مدينة دير البلح في قطاع غزة، نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، إذ ارتقى شهيدًا في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، وهو معتقل منذ عام 2008، ومحكوم بالسّجن 19 عامًا، وطوال هذه السنوات حرمه الاحتلال من زيارة العائلة، إذ تمكّنت والدته من زيارته لمرات محدودة في بداية اعتقاله فقط.