كشف رئيس الوزراء محمد اشتية عن تلقيهم وعودات جدية خلال اجتماع الدول المانحة، الذي عقد في العاصمة النرويجية أوسلو، باستئناف تقديم المساعدات للخزينة، وممارسة الضغط على "إسرائيل" لحملها على وقف الاقتطاعات الجائرة من أموال المقاصة.
وقال اشتية في كلمته بمستهل اجتماع الحكومة اليوم الإثنين: "إنه طالب الدول المشاركة في الاجتماع الاعتراف بدولة فلسطين إن لم تستطع ممارسة الضغط على إسرائيل"
وأشار إلى أن جميع المشاركين أدانوا التوسع الاستيطاني وسياسة خلق الأمر الواقع وانتهاكات حقوق الإنسان، وطالبوا السماح بإجراء الانتخابات في جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، وتمكين شعبنا من السيادة على أرضه ومقدراته.
وعبر مجلس الوزراء عن تقديره لاعتماد لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية، مشروع قرار يؤكد السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية.
واعتبر القرار رفضا لما تقوم به سلطات الاحتلال من مصادرة لحق الشعب الفلسطيني في السيادة على موارده الطبيعية ليتمكن من تطوير اقتصاده الوطني وإحداث التنمية في فلسطين.
ودعا المنظمات الحقوقية الدولية للتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام والذين باتت حياتهم مهددة بالخطر، وطالب تلك المنظمات بإدانة استهداف الأطفال بالقتل والاعتقال وهو استهداف ارتفع بوتيرة متصاعدة خلال الأشهر المنصرمة وأدى إلى استشهاد واعتقال عشرات الأطفال.
وفي السياق ذاته، أدان رئيس الوزراء اعتداء قوات الاحتلال على محافظ القدس عدنان غيث، وطالب بوقف التنكيل بأبناء شعبنا المقدسيين.
ويناقش مجلس الوزراء اليوم قضايا متعلقة بالريادة والتمكين الاقتصادي وقضايا متعلقة بالاستراتيجية الحكومية لقطاع الزراعة وتعزيز صمود المزارعين والحفاظ على الأرض، كمدخل في عملية الإنتاج وكقاعدة جغرافية للدولة الفلسطينية العتيدة.
