غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

تفاصيل جديدة في مقتل "صابرين خويرة" من كفر نعمة

صابرين خورية.jpg
شمس نيوز - رام الله

“قُتلت أمام أعين أطفالها”.. هذا ما قاله عم المغدورة صابرين خويرة من قرية كفر نعمة قضاء رام الله، والتي قُتلت طعنًا على يد زوجها أمس.

وقال جمعة التايه عم المغدورة صابرين خويرة إن ابنة أخيه كانت تحتمي قبل قتلها بمنزل عائلة زوجها الذي خرج مؤخرًا من السجن بعد سجنه لمدة 40 يومًا بسبب اتجاره بالمخدرات، لافتًا إلى أن المغدورة مكثت سابقًا في منزل عائلتها مدة طويلة وعادت حديثًا فقط لمنزل عائلة زوجها المحاذي لمنزل زوجها بالأساس.

وتابع في حديثٍ لإذاعة 24 إف إم أن القاتل هدد زوجته بأنه سيقتل طفلها الذي يبلغ من العمر 11 عامًا إن لم تحضر لـ لقائه في منزله، وعندما ذهبت لمنزل زوجها، قام بارتكاب جريمته، ولم يكتف بذلك بل مثّل بجثتها، قائلًا، “وجه صابرين مشوّه..قام بتشريح جسدها وليس فقط قتلها”.

وأضاف أن أطفالها كانوا أيضًا بالمنزل، حيث قُتلت والدتهم أمام أعينهم، لافتًا إلى أن طفلتها الصغيرة التي تبلغ من العمر سنة ونصف استنجدت بجدتها، التي سرعان ما ذهبت لترى ماذا يحدث، لتكتشف لاحقًا أن جريمة حصلت أمام أعين الطفلة.

وأردف عم المغدورة أن القاتل عندما جاءت والدته لمنزله بعدما استنجدت بها الطفلة، قام بالاعتداء عليها أيضًا، وأصابها بجروح متوسطة.

12 عامًا من العذاب

وأكد عم المغدورة أنها متزوجة منذ 12 عامًا وعاشت سنين زواجها بالإيذاء والضرب والظلم، لافتًا إلى أنها لطالما عادت لمنزل عائلتها لكنها كانت تجلس بضعة أيام وأطولها 5 أشهر ثم تعود لأجل أطفالها.

وتابع أن عائلتها طلبت منها مرارًا ترك زوجها والطلاق منه، مشيرًا إلى أن المغدورة قبل وفاتها بدأت بإجراءات الطلاق لكن مماطلة المحاكم حالت دون ذلك.

وأضاف أن عائلتها استأجرت العام الماضي للمغدورة منزلًا لها ولأطفالها خاصة أنها تركت منزل زوجها مدة طويلة وصلت لـ5 شهور، لكنها عادت بعد ذلك بعد أن تدخلت لجان الصلح في القرية.

ولفت إلى أن ابنة أخيه أرادت أن تعود لأطفالها فلم تقبل أن يتشتت الأطفال في أكثر من منزل، قائلًا، “صابرين أحبت أبناءها حتى الموت، ولقيت حتفها من أجلهم، فهي فدائية وشهيدة قُتلت على يد مدمن مخدرات، لطالما تركته.. لتعود لاحقًا لأجل الأطفال”.

ولفت إلى أن أبناءها الآن يمكثون في منزل جدهم لأمهم، بحالة نفسية سيئة جدًا بعدما قُتلت والدتهم أمام أعينهم، مشيرًا إلى أن عائلة أمهم ستحتضنهم.

“ما بهونلها حتى بالمجرم زوجها”

وكتبت شقيقة المغدورة أن شقيقتها لطالما كانت تتصل بعائلتها تصرخ بأن زوجها يريد ضربها، وبعد أن يتم إحضارها لمنزل عائلتها، تعود بعد عدة أيام لزوجها.

وكتبت، “ما كان يهونلها بولادها يتمرمطوا وبس يكبروا يقولوا إمهم مطلقة، حتى زوجها المجرم ما كان يهونلها فيه وتقول إنها بتشفق عليه”.

وتابعت أنه في إحدى المرات، استنجد ابن شقيقها المغدورة بعائلة جدهم لأمهم، حيث كانت تتعرض للضرب من قبل زوجها، وحتى عائلتها وإخوتها تعرضوا للضرب من قبله عندما حاولوا مساعدتها.

“الحلقة الأخيرة”

وكتبت شقيقة المغدورة أن القاتل أرسل لها رسائل تهديد بالقتل والحرق قبل القيام بجريمته، ومن بين إحدى الرسائل، كتب لها، “كانت الحلقة الأخيرة”، لافتة إلى أن شقيقتها عايشت الخوف على فقدان أبنائها وقتلهم من قبل أبيهم خاصة بعد كلمات التهديد التي أرسلها للمغدورة.