قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين، شادي عثمان، اليوم الأربعاء، أن زيارة السفراء الأوروبيين رسالة سياسية ورسالة دعم للمواطنين في قطاع غزة، مبيناً أن هذه الزيارة هي الأولى لهذا العدد الكبير من الدبلوماسيين لقطاع غزة، مشيراً إلى أن عدد السفراء والدبلوماسيين وصل إلى 20 شخصاً.
وأكد عثمان في حديثه لإذاعة "زمن" المحلية، أن هدف الزيارة الأساسي، أولا هو أن نثبت أن قطاع عزة لم يغب عن أجندة الاتحاد الأوروبي، وثانياً الاطلاع على الأوضاع بشكل مباشر والاستماع من المواطنين ومن الفعاليات الموجودة في القطاع حول التطورات وزيارة عدد من المشاريع التي يمولها الاتحاد.
وأضاف: "موضوع غزة موضوع سياسي قبل أن يكون إنسانياً، ولا يمكن أن يستمر الوضع في القطاع كما هو عليه".
وتابع عثمان: "المطلوب إحداث تغيير جذري وإنهاء الحصار والانقسام، وإنهاء تداعيات الانقسام على القطاع والاتحاد الأوروبي يركز على ذلك".
وأوضح أن الاتحاد ملتزم بدعم القطاع وموضوع الشؤون الاجتماعية، ولكن للأسف خلال العام الجاري لم يتمكن الاتحاد من تقديم الدعم المالي بسبب أسباب فنية، ويتوقع أوائل العام المقبل بأن يكون هناك انفراجة في هذا الموضوع".
وأشار عثمان إلى أن المشاريع الأوروبية ستستمر في القطاع، مبيناً أن الاتحاد يمول عدداً كبيراً منها ولن تتوقف، وبشكل عام لا يوجد أي تغيير بشأن سياسة الاتحاد اتجاه تقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
