حذفت شركة "ميتا" على موقعها (فيسبوك) صفحة "ميدان القدس" بعد وصولها لأكثر من مليون و200 ألف متابع على خلفية تغطيها لأحداث "عملية القدس" التي نفذها الشهيد فادي أبو شخيدم.
كما حظرت الشركة الحسابات الشخصية لمحرري الصفحة التي تعنى بأخبار المدينة المقدسة وتنقل الاعتداءات الإسرائيلية التي يحاول الاحتلال إخفائها.
كما حذفت صفحة القسطل الإخبارية المتخصصة في شؤون القدس، والتي انطلقت في شهر آذار عام 2020.
وأكدت إدارة شبكة ميدان القدس أن هذه الخطوة تعسفية وجزء من محاربة المحتوى الفلسطيني ومحاولة فاشلة لإخماد صوت القدس ورسالة المقدسيين في وجه الغطرسة والعربدة الإسرائيلية.
وأشارت إدارة الشبكة إلى أنها لم تتلق تحذيرات من "فيسبوك" وهو ما يعزز وجود قرار نهائي بإغلاق صفحة ميدان القدس والقسطل، كما صفحات مقدسية أخرى بهدف منعها من نقل الصورة الحقيقية.
وشددت على أن هذه الخطوات تدلل على أن ميدان القدس والقسطل وغيرهما استطاعت أن تؤدي رسالتها بقوة وتنقل حقيقة الصورة وتزعج الاحتلال الذي أراد لصوته الكاذب وصورته المُجملة أن تظهر عبر إعلامه فقط.
وأكدت إدارة الشبكة أنها ستواصل العمل لخدمة قضية القدس والأقصى، ولن تكل ولن تمل، وستتصدى لهذه الإجراءات فهي جزء بسيط مما تتعرض له القدس من اعتداءات وانتهاكات بشكل يومي بل لحظي.
وأطلقت شبكة ميدان القدس حسابها البديل https://www.facebook.com/MaydanAlquds2، فيما أطلقت القسطل حسابها البديل https://www.facebook.com/Qastalnews داعية لحملة مضادة في وجه محاولة طمس الحقيقة بترويج ودعم الحسابات البديلة بكل قوة.
وتميزت شبكة ميدان القدس بتغطيتها كعادتها أمس، من خلال بث كافة الأخبار العاجلة ومتابعة العملية بشكل حثيث، ونقل مشاهد وصور من اقتحام منزل عائلة المنفذ والاعتداء على عائلته ومقابلات مع أفراد العائلة ومع طلاب الشهيد.
من جهتها، أدانت إدارة شبكة "القسطل" سياسات منصات التواصل الاجتماعي التي تُحارب المحتوى الفلسطيني، وتمنع إيصال صوت القدس وفلسطين إلى العالم كافة، وفضح جرائم الاحتلال واعتداءاته وانتهاكاته اليومية للفلسطينيين بشكل عام، والمقدسيين بشكل خاص.