أكدعضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. سهيل الهندي، اليوم الخميس، أن من حق المقاومة الفلسطينية الرد حال أقدم الاحتلال على استهداف أو اغتيال أحد قادة أو جنود المقاومة في فلسطين، وذلك عبر قرار تتخذه الغرفة المشتركة للمقاومة".
وشدد الهندي على أن المقاومة لن تتردد في تلقين الاحتلال درسًا قاسيًا، حال حاول النيل من قادة وعناصر المقاومة الفلسطينية.
وأضاف الهندي" دماء أبناء الشعب الفلسطيني لا ولن تذهب هدراً، وعلى الاحتلال أن يعي هذه المعادلة والرسالة جيدًا، بأن المقاومة سترد على أي حماقة يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني".
كما أكد أن المقاومة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقبل تغيير معادلة الردع، ولن تسمح باستباحة المقدسات وممارسة الانتهاكات بحق الفلسطينيين، وأن جنود فلسطين سيدافعون عنها بكل قوة.
وفي ذات السياق، ذكر الهندي، أن المقاومة باشرت فور انتهاء معركة القدس بترميم قدراتها العسكرية، وهي مستعدة لمواجهة العدو الذي لا يرحم صغيرًا ولا كبيرا.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية تواصل جهوزيتها ليل نهار، وهي تنمي قدراتها وإمكانياتها العسكرية للدفاع عن أبناء شعبها.
وأضاف: "المقاومة تمتلك رسالة عظيمة جدا، وهي عدم ترك الشعب الفلسطيني ومقدساته أن تُنتهك من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع: "المقاومة توجه رسائلها للاحتلال عبر تجهيزاتها وتطور قدراتها، وتدريباتها المتواصلة وصناعتها العسكرية".
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة شدد على أن أي استهداف لأي قائد أو أي عنصر سيكون الرد عليه مباشر بقصف "تل أبيب"، مؤكدًا أن سرايا القدس والأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، تستطيع قصف جميع المدن المحتلة في نفس اللحظة.
وجدد القائد النخالة في لقاء خاص عبر قناة الميادين في برنامج "لعبة الأمم" مساء أمس الأربعاء، التأكيد على معادلة أن أي استهداف لأي عنصر أو قائد من حركة الجهاد الإسلامي سيتم الرد عليه، مضيفًا " استمرار المقاومة هو رد مستمر على اعتداءات العدو، ونحن لا نعمل بالفعل ورد الفعل".