أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب "ان هناك حملة مستعرة تستهدف ناشطين في حركة الجهاد الإسلامي بعد التعديلات على التعيينات شمال الضفة الغربية".
وأوضح شهاب في تصريحات لـ "قناة فلسطين اليوم" أن السلطة الفلسطينية تصر على إبقاء نفسها في وظيفة خدمة كيان الاحتلال والعمل كوكيل أمني له، مشيراً إلى أنَّ "الأجهزة الأمنية تصمت أمام الفلتان والسلاح الذي يثير الذعر بين الفلسطينيين وتصمت أمام سلاح المستوطنين".
وأشار شهاب إلى أنَّ المقاومة لها برنامجها وتعرف مهامها وأولوياتها والجهاد لديها شعار مقاومة الاحتلال رغم كل الإجراءات، لافتاً إلى أن "الاستقواء من الأجهزة الأمنية على أبناء شعبنا يصب في مصلحة الاحتلال ويعرض المصالح الفلسطينية للخطر".
وكانت أجهزة أمن السلطة أقدمت مساء اليوم، على اختطاف مجموعة من الأسرى المحررين من أبناء حركة الجهاد الاسلامي والنشطاء الميدانيين من مدينة جنين ومخيمها البطل، وقد اعتدت على المعتقلين واختطفت بعضهم من أماكن عملهم بشكل غير وطني وغير اخلاقي، وبطريقة يراد منها خدمة الاحتلال.