وصف مسؤول إقليم غزة في حركة الجهاد الإسلامي، خميس الهيثم، الهجمة الشرسة التي تشنها أجهزة أمن السلطة على عناصر الحركة في الضفة المحتلة بأنه "مبادلة للأدوار" بين السلطة والاحتلال في ملاحقة المقاومين واعتقالهم.
وقال الهيثم في حديث مع "شمس نيوز": "هذه الحملة تدلل على ما حذر منه الأمين العام زياد النخالة من محاولات تقييد حركة المقاومة، والأهالي في الضفة.
وشدد على أن هذه الاعتقالات لا يمكن أن تثني شعبنا الفلسطيني أو أبناء الجهاد الاسلامي عن طريقهم الذي خطوه منذ البداية في نصرة المستضعفين بالأرض، والحفاظ على الثوابت والحقوق.
وأشار الهيثم إلى أن النخالة وصف الحالة الفلسطينية بدقة، قائلًا: " كالعادة لم يغادر القائد النخالة ساحة الحقيقة، كان حديثه واضح وصريح دون أي مواربة أو مجملات".
وذكر أن النخالة خلال ما طرحه وحذر منه يجعله أقرب القادة إلى هموم الناس، كونه لا يعرف المجاملات على حساب مبادئ وأهداف وحقوق شعبنا.
وأضاف الهيثم "بالإضافة إلى ما حذر منه من محاولات الالتفاف على حقوق شعبنا في غزة والضفة، أكد على فكر ونهج وهوية الجهاد الاسلامي الثابت والمنحازة للشعب الفلسطيني".
وتابع "النخالة جدد تحديد الخطوط العريضة الواجب على كل فلسطيني معرفتها"، مبيِّنًا أنه شدد على ثقته بالمقاومة، وأنها صخرة تتحطم عليها كل المؤامرات.
واكمل الهيثم حديثه: "في تأكيد النخالة على ان أي استهداف للمجاهدين أو اغتيال أي منهم سيقابل بقصف تل أبيب، رسالة قوة، بأن المقاومة لا يمكن أن تنكسر لا بالقوة ولا بمحاولات الالتفاف عليها".