باركت الفصائل والقوى الفلسطينية، اليوم الأحد، انتصار الأسير لؤي الأشقر في معركته ضد الاعتقال الإداري، وانتهاء الإضراب عن الطعام الذي استمر 49 يومًا، وانتزاعه تحديد سقف لاعتقاله الإداري.
ساطي الأشقر والد الأسير لؤي، شدد على أن انتصار نجله في معركته ضد السجان والاعتقال الإداري هو انتصار لكل فلسطين.
وشكر والد الأسير حركة الجهاد الإسلامي والفصائل كافة؛ لتضامنها مع الأسرى بشكل عام، والأسرى المضربين عن المضربين عن الطعام بشكل خاص، داعياً إلى مواصلة الفعاليات الاحتجاجية للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وطالب الأشقر جميع أفراد الشعب الفلسطيني بالوقوف بجانب الأسرى؛ لأنهم قدموا أعمارهم من أجل كرامة فلسطين وشعبها، وأقل الواجب هو التضامن والوقوف معهم حتى نيل حريتهم.
إلى ذلك باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، انتصار الجريح المجاهد لؤي الأشقر في معركته ضد الاعتقال الإداري التي استمرت لـ49 يومًا.
وأشارت الحركة في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه إلى أن الأسير الأشقر تحمل خلال معركته معاناة شديدة ومضاعفة؛ بسبب إصابته السابقة.
واستدركت "لكنه وبالرغم من تلك المعاناة وما شكلته من خطورة على حالته الصحية، ظل صامدا متسلحا بإيمانه بالله وثقته بنصره ومعيته تعالى، متمسكًا بمطلبه العادل بالحرية وكسر الاعتقال الإداري الظالم".
وأضافت الجهاد الإسلامي "وها هو اليوم يحقق هدفه ومبتغاه ويضيف إنجازا جديدا للحركة الأسيرة ولمعركة كسر الاعتقال الإداري".
وأشادت الحركة بصمود المجاهد لؤي الأشقر، موجهة الشكر لكل من سانده وإخوانه من الأسرى والمعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام.
وأكدت الجهاد الإسلامي على استمرار الدعم والإسناد لجميع الاسرى والأسيرات وخاصة البطل هشام ابو هواش، والعمل من أجل تحريرهم.
من ناحيتها حركة المجاهدين الفلسطينية أكدت أن صمود وتحدي الأسير الأشقر للسجان الغاصب هو نصر جديد تسطره الحركة الأسيرة في معركتها المستمرة ضد غطرسة العدو الصهيوني.
وأضافت "هذا النصر المتجدد يؤكد أن إرادة أسرانا وعزيمة شعبنا هي الأقوى لأنها إرادة الحق والإباء، ونؤكد أن أسرانا البواسل لن يخضعوا لإرادة المحتل الصهيوني أبداً".
من جهتها قالت لجان المقاومة في فلسطين: إن "انتصار الاسير لؤي الاشقر يؤكد أن إرادة شعبنا وإصراره على المقاومة والتصدي ومواجهة العدو الصهيوني، هي الحل الأمثل والأنجع لتحقيق الانتصارات والحرية وانتزاع الحقوق المسلوبة".
وأشارت اللجان إلى أن الأسير الأشقر سطر بصموده وإرادته وأمعائه الخاوية أروع صور المجد والعزة والكرامة والعزيمة التي لا تلين.
وأضافت "ونحن نتوجه بالتحية للأسير لؤي الأشقر ندعو جماهيرنا وأبناء شعبنا إلى مواصلة مساندة الأسرى الأبطال في السجون الصهيونية، الذين يواجهون أبشع أنواع التنكيل والتعذيب والجرائم من عدو الانسانية الصهيوني المجرم".
والجدير بالذكر أن الأسير القيادي لؤي الأشقر هو جريح خلال انتفاضة الأقصى، وتعرض لاعتقالات سابقة لدى قوات الاحتلال وأجهزة السلطة الفلسطينية على خلفية انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي، كما أن شقيقه الشهيد محمد الأشقر، والذي استشهد في سجن النقب بتاريخ 22/10/2007م في الأحداث الدامية بين الأسرى وإدارة السجن، والتي أدت إلى إصابة عشرات الأسرى واستشهاد محمد، كما أحرقت إدارة السجن خيام وحاجيات الأسرى في حينه.