شمس نيوز/بيت لحم
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن سلطة الاحتلال، أفرجت، الثلاثاء، عن الأسير الإداري المقعد عدنان عبد الله أحمد محسن (41 عامًا)، من بلدة زعترة (شرق بيت لحم) بعد اعتقال إدارى دام ثمانية شهور.
وأوضح المركز أن الأسير محسن مقعد، ويتنقل على كرسي متحرك، ورغم ذلك اعتقلته قوات الاحتلال في 18/6/2014، وزجت به تحت الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وعند انتهائها قامت بتجديدها لأربعة شهور جديدة، انتهت، الثلاثاء، وأطلق سراحه.
وقال إن الأسير كان يعاني من ظروف صحية صعبة للغاية، ونقل إلى مستشفى "سجن الرملة" أكثر من مرة وكان لا يتناول سوى المسكنات وعانى من آلام في ظهره، وتم وضع كيس للبول له بسبب تدهور وضعه الصحي بعد الاعتقال.
وفي بداية اعتقاله تم اختطافه من بيته بطريقة تعسفية، وزج في معتقل "عصيون" داخل غرفة صغيرة لا تتسع للكرسي المتحرك وبطريقة وحشية، ما أدى إلى وقوعه على الأرض وإصابته بأوجاع في الظهر وجروح في يده اليسرى وآلام في رجله اليمنى.
وكانت نجلة الأسير آية، تزوجت دون أن يشارك والدها الأسير في فرحة زواجها، بعد تجديد الاعتقال الإداري له للمرة الثانية في تشرين أول/ أكتوبر 2014، وكانوا يأملون إطلاق سراحه في ذلك الوقت.