أعلن وكيل وزارة الداخلية بالضفة المحتلة يوسف حرب، اليوم الاثنين، أن موعد اعتماد جواز السفر الالكتروني “البيومتري” بداية العام القادم، بحيث يصبح بإمكان المواطنين استخدامه.
وقال حرب "إن وزارة الداخلية تقوم بتطوير الآليات والأماكن وتدريب موظفي الوزارة، وذلك بعد تركيب المعدات اللازمة في المقر الرئيسي للداخلية"؛ وفقاً لـ"معا" الإخبارية.
وأوضح حرب، ان تأخر اعتماد جواز السفر الالكتروني جاء نتيجة احتجاز سلطات الاحتلال الاسرائيلي المعدات الخاصة بجواز السفر "البيومتري" في العام 2018.
وأشار إلى أنه بعد الافراج عن المعدات بدأت وزارة الداخلية بالاستعدادات اللازمة.
وذكر أن الوزارة ستبدأ بتركيب المعدات في كل المديريات، فيما يكون إصدار الجواز بمقر الوزارة في رام الله.
ويعتمد هذا الجواز على بصمة الأصبع، ويتضمن شريطا ممغنطا أسود، يظهر معلومات مفصلة عن حامله فور تمرير الجواز على الحاسوب في المطارات، ما سيسهم في تقليل وقت الانتظار وتسهيل حركة المسافرين في المطارات العالمية، وهو مطالب بتطبيقه من قبل الطيران المدني الدولي.
وتعاقدت وزارة الداخلية مع شركة في فرنسا، وذلك من أجل تجهيز وتحضير النظام والمعدات، ويساهم هذا النظام
وأكد حرب أن هذا انجاز على في تقدم فلسطين كباقي الدول الأخرى في استخدام هذه الوثائق، آملا أن يتم فيما بعد العمل لإصدار الهوية البيومترية التي يتم قراءتها الكترونيا، وتحتوي على أكثر من خدمة، لاستخدامها كبطاقة لرخصة السياقة، وكتأمين صحي.
ميزات جواز السفر البيومتري
هو جواز مقارب في مضمونه للإلكتروني، يعتمد على التكنولوجيا الحديثة التي وُظّفت في العديد من المجالات والقطاعات خاصةً في المطارات، حيث ساهمت بشكلٍ كبير بتطوير أنظمة المراقبة والحماية من خلال ربط ميّزات حيوية في جسم الإنسان بتكنولوجيا التحقق الذكية.
يحمل عدة أسماء لكنها تقودنا لمعنى واحد، كجواز السفر البيولوجي، جواز السفر الإلكتروني، جواز السفر الرقمي، وهو جواز سفر مزوّد بشريحة ذكية.
وجواز السفر البيومتري مزود برقاقة ممغنطة بحجم السيم كارد وهي عالمية لكل جوازات السفر في العالم، وتحوي البطاقة “معلومات معولمة” ببعض التفاصيل الحيوية كبصمة العين وصورة مزايا المنطقة المحيطة بالأنف، والمنطقة المحيطة بالفم، والمباسم والشفاه وخطوط الجبين، واستدارات خاصة بأسفل الذقن وكل المباسم والملامح البيولوجية المتعلقة بالوجه، كما أوضح يوسف حرب، وكيل وزارة الداخلية.
ونظرا للتكلفة العالية لتوفير كافة المزايا في بطاقة الجواز البيومتري لدرجة أن بعض الدول تعجز عن توفيرها كاملة، فإن الدول تختار المزايا أو البرامج المستخدمة في البطاقة بحسب امكانياتها، وان بقي البرنامج الأكثر رواجا في هذا الصدد والذي يلقى رواجا في معظم الدول هو برنامج بصمة العين، والتي ما ان يوضع الجواز على القارئ البصري حتى تظهر بصمة العين الحقيقية لصاحبه وتقارن مع حامله، ليتبين فورا ما إذا كان هو نفسه من يحمل هذا الجواز أم غيره.