قُتل الشاب إيهاب سعدي (40 عاما) بجريمة إطلاق نار بالقرب من منزله في مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني المحتل، على أثر إصابته ظهر الاثنين، فيما أعلنت قوات الاحتلال عن اعتقال مشتبهين اثنين بضلوعهما في الجريمة.
وحسب موقع "عرب48"، فقد أطلق جناة مجهولون النار على الضحية بالقرب من المقبرة الفوقى في حي الدبس، ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة الخطورة، وأعلنت عن وفاته في وقت لاحق.
واعتقلت قوات الاحتلال مشتبهين اثنين في أحد الحواجز التي نصبتها في أعقاب وقوع الجريمة، وأعلنت عن ضبط مسدس جاهز لإطلاق النار بحوزة المشتبه بهما.
وشهدت الناصرة حرق منازل على خلفية مقتل السعدي، فيما أعلن الاحتلال عن اعتقال مشتبهين بإضرام النيران في المنازل.
والسعدي الضحية الأولى بعد المئة منذ بدء العام الجاري نتيجة لاستمرار جرائم القتل والعنف في الداخل المحتل، وسط اتهامات لجهاز "الشاباك" والمؤسسة "الإسرائيلية" باستقطاب مافيات الجريمة للمجتمع الفلسطيني في الداخل لأهداف عنصرية ولتفكيك بنيته الاجتماعية، علمًا بأن الحصيلة لا تشمل القدس والجوالان المحتلتين.