لاحظ الخبراء والأطباء أن المرضى المتعافين من فيروس كورونا المستجد يعانون من عوارض غير مباشرة على صحتهم، حيث تبين أن الإجهاد الناتج عن المرض قد يؤثر على الجسم وتكون نتائجه سلبية.
وذكرت خبيرة الصحة، يانا إيلينا، أنها لاحظت تغيرات جذرية طالت المتعافين من فيروس كورونا، ومن بين الظواهر خلال الأسابيع القليلة كانت ظاهرة تساقط الشعر، وفقا لقناة "مير" الروسية.
ووفق الخبيرة، يبدأ سقوط خصيلات من الشعر ويصل عددها إلى 100 شعرة يوميًا، مشيرة إلى أن "تساقط بعض الشعر ونمو البعض الآخر هو عملية طبيعية لدى الجميع، لكن تساقط الشعر بكثرة يدعو فعلا للقلق خصوصا بعد التعافي من فيروس كورونا".
وأضافت ، أن الظاهرة تحدث بسبب اضطراب يحصل في دوران الأوعية الدم الدقيقة، وغالبًا ما تظهر مشاكل في جدران الأوعية الدموية وينخفض مستوى الأكسجين في الأنسجة، ما يؤدي إلى انخفاض عمليات تبادل الأكسجين في بصيلات الشعر، ما يحفز تساقط الشعر الشديد. بالإضافة إلى ذلك، تتدهور مناعة الشخص وتظهر حالات نقص، ونتيجة لذلك تتأثر صحة بصيلات الشعر".
واعتبرت إيلينا أن "الفيتامينات والمكملات الغذائية والرياضة النشطة لن تساعد، لأن الإجهاد نفسه يؤثر على الجسم، حيث تتغير الخلفية الهرمونية للجسم".
ونصحت الإخصائية باستشارة الطبيب المختص بالشعر لإيجاد علاج مناسب لهذه الظاهرة والتي يتطلب علاجها أكثر من أربعة أشهر، لأنه لا يمكن رؤية نتائج العلاج وتقييمها على الفور.