تواصلت الاحتجاجات في عشرات المدن المغربية، مندّدة بالتطبيع مع "إسرائيل"، ومتضامنة مع فلسطين.
وتأتي هذه التحركات الاحتجاجية استجابة لدعوة "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" التي أعلنت أن عدد المدن التي شهدت تظاهرات بلغ 36.
وقد تعرّض المحتجون للقمع من قبل القوات الأمنية ما أدّى إلى وقوع إصابات في صفوف المحتجين ومن بينهم مسنّون.
ووقّع وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، الأسبوع الماضي، مذكرة تفاهم بشأن التعاون الأمني بين "إسرائيل" والمغرب.
وقال غانتس خلال زيارته المغرب، إن "التوقيع يمهّد الطريق للمبيعات العسكرية والتعاون العسكري بينهما، بعد أن رفع البلدان مستوى علاقاتهما الدبلوماسية في العام الماضي".
من جهته، وصف رئيس الدائرة السياسية – الأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية، زوهار بالتي، اتفاق التعاون الأمني بين "إسرائيل" والمغرب، الذي وقّع عليه وزير الأمن بيني غانتس في الرباط الأربعاء الماضي، بأنه "حلف استراتيجي للمعلومات"، معتبراً أن "المغرب يحارب الإرهاب في عدة جبهات طوال سنين، ويكافح القاعدة".
وقال بالتي إن الاتفاق الأمني الذي وقعه وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس في المغرب سيسمح بسياسة مشتركة في المناورات والمعلومات.
وأعلنت مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين تنظيم وقفة شعبية، أمام مقر البرلمان في العاصمة المغربية الرباط، للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتصدي لأجندات الاختراق الصهيوني في المنطقة.
وأيضاً، أعلن رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبد الله البقالي رفض النقابة للزيارة التي يقوم بها بعض الصحافيين المغاربة إلى "إسرائيل".