قال موقع "والا" العبري، إن مخابرات الاحتلال الإسرائيلي تضاعف جهودها لمعرفة ما يجري "وراء الكواليس" في إيران، تزامنا مع المفاوضات المنعقدة في فيينا بين إيران والقوى العالمية.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمنيين "إسرائيليين" تقديرهم أنه "إيران والولايات المتحدة الأمريكية قد يتوصلان إلى إتفاق في غضون أسابيع أو أشهر معدودة على الأكثر، رغم حديث وسائل الإعلام الأجنبية عن وجود خلافات عميقة بين الجانبين".
وأضاف الموقع أن "المسؤولين بعثوا رسالة إلى البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية، مفادها أنه يجب على الولايات المتحدة أن تصر على العقوبات، وذلك لثني إيران والإظهار لها أن واشنطن لا يمكن ردعها".
وقال المسؤولون إن "الاستراتيجية الأمنية كشفت أن الإيرانيين يريدون رفع العقوبات كشرط للمفاوضات، بالوقت الذي تقول فيه إسرائيل العكس: مارسوا القوة والعقوبات حتى لا يتجرؤوا على التقدم بالمشروع النووي خلال فترة المفاوضات".
وتابعو: "هناك مخاوف من استغلال إيران لأجواء المباحثات حول الاتفاق، والتقدم بالمشروع النووي".
وذكر الموقع أن رسالة "إسرائيل" إلى الولايات المتحدة هي ليس الحديث عما يجري بالاتفاق، إنما ما يحدث حتى خلال محاولة الاتفاق وما الذي تقوم به إيران من وراء الكواليس، بالوقت الذي تضررت به المراقبة على المنشآت النووية.
وتابع أن "المسؤولين شددوا على أن الواقع على خلفية المباحثات يلزم مجتمع المخابرات في إسرائيل إلى بذل جهود مضاعفة جدا لفهم ما يحدث في إيران تزامنا مع المفاوضات".