نظم قسم العلاقات العامة في جامعة الأقصى- غزة بالتعاون جمعية "الوداد للتأهيل المجتمعي" فعالية بعنوان: "في عيوننا".
وشارك في الفعالية التي أقيمت على مسرح الجمعية عشرات المسنين وحشد من طلبة الجامعة، بحضور د. أحمد إبراهيم حماد رئيس قسم العلاقات العامة في جامعة الأقصى والأستاذ عدي المغاري مدير جمعية الوداد، وعدد من المحاضرين في قسم العلاقات العامة بالجامعة، ولفيف من المدعوين.
وأكد د. حماد في كلمته التي ألقاها خلال الفعالية على ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام بشريحة كبار السن في المجتمع الذين ساهموا في بناء المجتمع، وقدموا خدمات جليلة للوطن، كما قاموا تربية اجيال جديدة.
وأشار إلى أن جميع دول العالم تعمل على توفير سبل الراحة وأسباب العيش الكريم لأبنائها من كبار السن؛ باعتبارهم شريحة أساسية من شرائح المجتمع ينبغي الحرص على تأمين حياة فاضلة وكريمة لهم، وتوفير الخدمات الحيوية والضرورية لهم.
وأوضح رئيس قسم العلاقات العامة أن هذه الفعالية وغيرها من الأنشطة تهدف إلى زرع الابتسامة والسعادة على وجوه وفي قلوب أبناء شعبنا، مشيدا بالأنشطة التي يقوم بها طلبة كلية الإعلام في الجامعة.
وتحدث أ. المغاري عن مكانة كبار السن في المجتمع مؤكداً على أنهم هم اللبنة الأولى في اهتمام الجمعية؛ حيث توليهم الجمعية جل اهتمامها.
وقال إن كبار السن؛ ونتيجة التغيرات الجسدية والنفسية والاجتماعية التي تحدث لهم؛ يؤدي ذلك إلى تغيير في أولوياتهم وحاجاتهم في الحياة، ويصبح لديهم حاجات للتفاعل مع الآخرين أكثر من قبل، وحاجات بالشعور بالانتماء وإشباعها بالحب والتقدير من الآخرين.
ونوه إلى أن أفراد هذه الشريحة يكونون في غاية البهجة والسعادة عندما يشعرهم الآخرون أنهم ذوو خبرة، مضيفاً أننا بحاجة لخبراتهم في الحياة؛ حيث يسهم في تحسين مزاجهم ونفسيتهم بشكل عام، والتي تظهر آثارها على الصحة الجسدية بالمجمل.
وتطرق الحاج أبو عبد الله زقوت في كلمة كبار السن في الجمعية إلى الجهود التي تقوم بها الجمعية لرعاية المسنين، مشدداً على أهمية الاستفادة من خبرتهم في المجتمع.
وتضمنت الفعالية أنشطة ترفيهية وتثقيفية متنوعة، قادها المنشط إبراهيم المصري، كما تخللها فقرات فنية من التراث الشعبي، وتوزيع هدايا لفئة كبار السن.
يشار الى أن هذه الفعالية تأتي ضمن أنشطة مساق تدريب علاقات عامة بالتعاون مع قسم العلاقات العامة في جمعية الوداد.