شمس نيوز/رام الله
قال عضو اللجنة المركزية ومفوض العلاقات الدولية بحركة فتح نبيل شعث إن السلطة الفلسطينية لا تستطيع تحمل تبعات التنسيق الأمني مع الاحتلال بهذه الحالة.
وأكد شعث خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الإعلام برام الله الأربعاء للحديث حول آخر التطورات السياسية على أن التنسيق الأمني مرتبط بإنهاء الاحتلال وانسحاب كامل لإسرائيل من المناطق التي تم الاتفاق عليها.
وذكر بأن ملف التنسيق الأمني سيتم طرحة بقوة في اجتماع المجلس المركزي الذي سيعقد في بداية الشهر القادم.
وفي ملف الاعمار، قال إن السلطة الفلسطينية لم تتخل عن مسؤولياتها في إعادة اعمار غزة، كما أن عباس يطالب الدول بالاعمار بالسرعة القصوى، محملا (إسرائيل) المسؤولية في هذا الملف.
وطالب حماس بتذليل العقبات أمام إعادة الاعمار وتقديم التسهيلات لذلك، داعيا لتحمل المسؤولية وتعميق الحوار السياسي بين الأطراف الفلسطينية والسير نحو الوحدة الوطنية.
وكشف شعث على أن السلطة اتفقت مع الدول الأوروبية لمنحها قروضا مالية بدون فوائد، على أن تسددها السلطة في حال أفرجت (إسرائيل) عن أموال الضرائب المحتجزة لديها.
وأكد بأن الدول الأوربية وافقت على ذلك، ما يجعل تلك الدول ضاغطا على (إسرائيل) بالإفراج عن الأموال المحتجزة من أجل السداد.
كما أكد على ضرورة الدعم الأوروبي والعربي للسلطة كي تستطيع الوفاء بالتزاماتها وحل مشكلة الرواتب من خلال التنسيق مع الدول العربية.
وتطرق شعث إلى الحديث عن محكمة الجنايات الدولية قائلا: "سنذهب إلى محكمة الجنايات وشكلت لجنة لهذا لغرض" مشيرا إلى أن (إسرائيل) ترفع دعاوى قانونية ضد السلطة في المحاكم الأمريكية للمطالبة بتعويضات.
وحمل شعث المسؤولية للولايات المتحدة لإحباطها جهود الحوار مع وزير خارجيتها جون كيري التي استمرت (9 أشهر).
وقال : "إن الولايات المتحدة تستطيع تهديدنا بقطع الأموال والمساعدات، لكنها لا تستطيع إجبار إسرائيل على وقف الاستيطان".
