أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أ. طارق عزالدين، اليوم السبت، أن إعدام الشاب الفلسطيني محمد شوكت سليمة (25 عامآ) من سلفيت في القدس المحتلة بدم بارد، هو استمرار لمسلسل الإجرام الصهيوني بحق أبناء شعبنا الصابر، من أجل إرهابه وردعه، مشددًا على ان شعبنا لن ينكسر وسيبقى متمسكاً بأرضه وحقه المشروع في المقاومة حتى التحرير.
وقال عز الدين في بيان ، إن ما جرى في القدس المحتلة، جريمة بشعة ارتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، تضاف إلى سجله الأسود، مما يستوجب الثورة عليه من كل مكونات شعبنا.
كما واكد عز الدين، أن الاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة، ولا يمكن ردعه إلا من خلال تفعيل المقاومة بكل أشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة.
وطالب عزالدين أبناء شعبنا بكل فصائله المقاومة، بأخذ دورهم الفاعل في التصدي لقوات الاحتلال، ودفع ثمن اعتداءاتهم وإجرامهم، ليعلم أن الدم الفلسطيني لن يضيع هدراً.