قال موقع "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، إن رئيس الموساد دافيد برنياع سيسافر الليلة إلى الولايات المتحدة بتكليفٍ من رئيس الحكومة نفتالي بينيت، لعقد اجتماعات رفيعة المستوى في واشنطن على خلفية استئناف محادثات النووي.
وأشار الموقع إلى أن دادي برنياع "تعهد هذا الأسبوع شخصياً وبصورة غير مألوفة بأن الموساد سيضمن ألا يكون لإيران أبداً سلاحٌ نووي".
ووفق الموقع فإن رئيس الموساد "سيتوجه إلى واشنطن مع مادة استخبارية حديثة سيعرضها على مسؤولين كبار جداً في إدارة بايدن".
من جهتها، قالت "القناة 12" إنه من المتوقع أن يكشف برنياع للأميركيين معلوماتٍ جديدة في موضوع إيران، مشيراً إلى أنه "في الأيام الأخيرة حلّت تطورات يمكن أن تؤثر على المفاوضات بين إيران والدول الكبرى".
وأضافت أن "الفهم في إسرائيل هو أن موضوع اليورانيوم انتهى لأن الإيرانيين لديهم ما يكفي من اليورانيوم المخصّب. لذلك، يجب التركيز على مجالين إضافيين: موضوع تطوير جهاز التفجير [النووي] الذي هو العنصر المركزي في قنبلة نووية؛ وكذلك تطوير الصواريخ البالستية".
وفي السياق نفسه، أفاد "يديعوت أحرونوت" بأن وزير الأمن بيني غانتس سيسافر يوم الأربعاء المقبل إلى واشنطن، ومن المتوقع أن يجتمع هناك بوزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن.
يأتي ذلك بعدما علّقت الجولة السابعة من مباحاثات فيينا الجمعة، وعادت الوفود إلى العواصم للتشاور مع المرجعيات، وفق موفد الميادين إلى فيينا، الذي أكد أن "حصول بعض التقدّم في هذه الجولة بعد تقديم إيران للمسودتين".
وأشار موفد الميادين إلى أنّ الجولة الثامنة من المفاوضات ستعقد مبدئياً منتصف الأسبوع المقبل.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده إن الوفود الإيرانية في فيينا لن تتلقى الأوامر من مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت.
وكتب خطيب زاده في تغريدة على تويتر الخميس الماضي، عقب المحادثة الهاتفية التي أجراها رئيس وزراء الاحتلال مع وزير الخارجية الأميركي وتأكيد بينيت على وقف المحادثات الجارية في فيينا، وقال "لا عجب لكيان كان نشوئه قائم على الحرب والتوتر والإرهاب وهو يكره دوماً الحوار".
يذكر أن نفتالي بينيت دعا خلال محادثة هاتفية اليوم الخميس مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، إلى وقف فوري لمحادثات فيينا.
واتهم بينيت في هذه المكالمة إيران بـ"الابتزاز النووي" كتكتيك لمحادثات فيينا، وطالب بوقف محادثات فيينا فوراً وفرض إجراءات صارمة ضد إيران.