أكد مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أن تواصل العمليات الفدائية سواء عبر إطلاق النار أو الطعن أو الدهس، تؤكد أن المقاومة هي فعل وثقافة متجذرة في وجدان الشعب الفلسطيني.
وقال شهاب في حديث لإذاعة القدس: "من خلال المقاومة يمكن للشعب الفلسطيني أن يصدح في وجه العالم أجمعه ضد الظلم الواقع عليه من الاحتلال".
وأشار إلى أن ما يجري في القدس والضفة المحتلة من عدوان غاشم، هو إمعان من قبل الاحتلال في جرائمه وإرهابه المتصاعد ضد شعبنا الفلسطيني.
وشدد شهاب على أن العدوان والإرهاب الصهيوني يستوجب حالة الغضب والرد واستمرار المقاومة في مواجهة العدو.
وأضاف "عملية القدس تؤكد أن المقاومة حق للشعب الفلسطيني وأنها متصاعدة وأن عمليات الشباب الفلسطيني لن تتوقف في التصدي للعدوان".
ولفت إلى أن جريمة إعدام الشاب محمد سليمة بدم بارد في القدس تثبت مدى غطرسة العدو واستخفافه بكل القيم والقوانين الدولية، مضية "وتؤكد عنجهية ومستوى الإرهاب الذي وصل إليه الاحتلال".
وتابع شهاب "إعدام الشاب سليمة جريمة تضاف إلى مسلسل الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني".
وجدد التأكيد على أن جريمة إعدام الشاب لا يمكن أن تخمد الثورة المتصاعدة في نفوس ووجدان كل الشعب الفلسطيني.
وأشار شهاب إلى أن المجتمع الدولي يتواطأ ويشارك الاحتلال في عدوانه وإرهابه ضد شعبنا الفلسطيني بصمته.
وأوضح أن مدينة القدس تشهد حالة اضطهاد خطير جداً، وغير مسبوق، وتطهير عرقي ضد شعبنا الفلسطيني، دون تحرك أحد من المجتمع الدولي، مردفًا حديثه "لذلك يجب استمرار المقاومة وتصعيدها للتصدي لجرائم الاحتلال".
