أكد الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى؛ تامر الزعانين، أن الفيلم الأردني "أميرة" يُعتبر هبوطًا أخلاقيًا، وفكريًا وسلوكًا ذميمًا ومسخرة سينمائية، مشيرًا إلى أنه تجنى على تضحيات الأسرى ونضالاتهم.
وقال الزعانين: "من المؤسف التشكيك والنيل من كرامة الأسير الفلسطيني الذي يحاول مقاومة إدارة السجون الصهيونية بكل الوسائل المتاحة لديه".
وأكد أن عملية تهريب النطف (سفراء الحرية) تخضع إلى إجراءات مُعقدة ومشددة، ولا يعلم بها المحتل بتاتًا ولا يسمحَ بتهريبها، مشددًا على أنه يتم تسليم النطفة بيد الأهل مباشرة ولا دخل للسجان بها.
وأضاف الزعانين: "سفراء الحرية ما هم إلا امتداد لتضحيات وانتصارات الأسير الفلسطيني على سجانيه".
وطالب نقابة الفنانين الأردنيين بسحب هذا الفيلم ومحاسبة كل من شارك في هذا العار، وتحويلهم للجنة تحقيق ومحاسبتهم على هذا العمل، والإعتذار لكل أبناء الأسرى وسفراء الحرية.
ودعا الزعانين الإعلام المحلي والدولي الداعم لقضية الأسرى في سجون الاحتلال للعمل على إنتاج أفلام تجسد معاناة الأسير الفلسطيني وتبرز تضحياته ومقاومته للمحتل الصهيوني.