قائمة الموقع

الحركة الأسيرة تعقب على فيلم "أميرة" المسيء للأسرى وتضحياتهم

2021-12-08T15:14:00+02:00
الأسرى.jpg
شمس نيوز - رام الله

طالبت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، مساء اليوم الأربعاء، من نقابتي الفنانين الأردنية والمصرية وذوي الاختصاص بالوقوف عند مسؤولياتهم في مناصرة قضايا شعبنا، وسحب فيلم "أميرة" المسيء لقضية إنسانية بامتياز، ومعاقبة جميع من شارك في هذه الجريمة مِن منتجين ومخرجين وممثلين ومسوقين.

ودعت الحركة، في بيان لها، وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، جميع الوزارات المختصة في السلطة الفلسطينية، ومنها وزارة الثقافة ووزارة الإعلام بأخذ دورها في مواجهة هذا الفيلم وما يروجه من فريةٍ مسيئةٍ لأشرف قضية في العالم.

كما دعت لاعتبار كل من شارك في إنتاج وإخراج وتمثيل وتسويق الفيلم شخصيات غير مرغوب بها في فلسطين، وأي مكان يتعاطف ويقف مع قضيتنا العادلة، وأن الشخصيات المذكورة مطلوبة للملاحقة الأخلاقية والقانونية، كما جاء.

كما ودعت جميع من شارك في الإنتاج والإخراج والتمثيل والتسويق لهذه الجريمة بحق شرف وعرض الأسرى، إعلان التوبة والاعتذار العلني للأسرى و"سفراء الحرية" وعوائلهم، وللشعب الفلسطيني ومحبيه في الأماكن التي توازي بشهرتها أماكن عرض الفيلم.

وأضافت "نحن نحتفل بولادة سفير الحرية رقم مئة والذي يعلنُ بقدومه انتصارنا على الأسر والآسرين والعقود الطويلة من القهر والحرمان، فإننا نعلن صراحةً وبوضح النهار بأن معركتنا مستمرة لا تؤثر بها هوامش عابرة، فكما قهرنا العدو في الميدان وانتصرنا عليه وراء القضبان، سننتصر في معركة حرية "النطف المقدسة" إلى حين حريتنا الكبيرة".

نص البيان الصادر عن الحركة الأسيرة كما وصل "شمس نيوز":

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان للرأي العام صادر عن الحركة الأسيرة في سجونه الاحتلال

في الوقت الذي نخوض فيه حربًا على جميع الأصعدة مع مصلحة سجون العدو الصهيوني، الذي لا يتوانى عن استخدام كافة الوسائل المادية والمعنوية لتشويهنا، وتحديدًا بعد معركة تحرر ستة من أبطالنا وإعادة أسرهم؛ يصدمنا نفرٌ من ناطقي اللغة العربية في معاونة آسرنا -بقصدٍ وغير قصد- في معركته الشرسة ضد أنفاسنا التي تتحرَّرُ رُغمًا عن أنفه عبر "النُّطف المحرَّرَة"، وذلك بصناعة وتسويق فيلم أميرة الذي مسَّ فيه صانعوه والمروجون له بنضالات الأسرى وعوائلهم، حيث اختلقوا كذبةً لتسويق حبكتهم حتى يأكلوا الخبز الحرام ويحصلوا على الشُّهرة المشبوهة.

على الرغم من مجانبة ذلك ومجافاته للحقيقة، فقد تم التواصل مع منتج الفيلم الرئيسي عام 2019م من قبل الحركة الأسيرة عبر قنوات عدة وأهمها إحدى زوجات الأسرى والتي كانت تحمل في أحشائها "نطفة محررة" معترضةً على الحبكة المسيئة، وعارضةً خدمات الحركة الأسيرة الكاملة للمساعدة في توفير الرواية الصحيحة والتي تنافي ما ذهبت إليه قاعدة الفيلم الأصلية.

وقد ظننَّا في حينها بأنهم قد قدموا الحقيقة على الربح الحرام، بعد أن أوضحنا لهم استحالة ثقتنا بالسجان في الأمور البسيطة، فكيف بأقدس شيءٍ لدينا "أبناؤنا الذين من أصلابنا؟!"، لنتفاجأ بعرض الرواية الكاذبة والخاطئة والمسيئة للأسرى ولأعظم ظاهرة في التاريخ الحديث "النطف المحررة"، متجاهلين الشواهد والدلائل التي اضطررنا لسوقها لهم عن قيامنا بطعن وتحطيم رؤوس بعض الضباط والسجانين لمجرد أنهم حاولوا تفتيش أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا بصورة غير لائقة، فكيف يُعقل أن نحرر نطفة من أسوأ أعدائنا؟!

وعليه، وبناءً على ما سبق، نطالب بما يلي:

أولًا: وقوف نقابتي الفنانين الأردنية والمصرية وذوي الاختصاص عند مسؤولياتهم -كما عهدنا ذلك عليهم- في مناصرة قضايا شعبنا، وذلك عبر سحب هذا الفيلم المسيء لقضية إنسانية بامتياز، ومعاقبة جميع من شارك في هذه الجريمة مِن منتجين ومخرجين وممثلين ومسوقين.

ثانيًا: على جميع الوزارات المختصة في السلطة الفلسطينية، ومنها وزارة الثقافة ووزارة الإعلام أن تأخذ دورها في مواجهة هذا الفيلم وما يروجه من فريةٍ مسيئةٍ لأشرف قضية في العالم.

ثالثًا: اعتبار من شارك في إنتاج وإخراج وتمثيل وتسويق الفيلم شخصيات غير مرغوب بها في فلسطين وأي مكان يتعاطف ويقف مع قضيتنا العادلة، وأن الشخصيات المذكورة مطلوبة للملاحقة الأخلاقية والقانونية.

رابعًا: ندعو جميع من شارك في الإنتاج والإخراج والتمثيل والتسويق لهذه الجريمة بحق شرف وعرض الأسرى، إعلان التوبة والاعتذار العلني للأسرى و"سفراء الحرية" وعوائلهم، وللشعب الفلسطيني ومحبيه في الأماكن التي توازي بشهرتها أماكن عرض الفيلم.

ختامًا: ونحن نحتفل بولادة سفير الحرية "رقم مئة" والذي يعلنُ بقدومه انتصارنا على الأسر والآسرين والعقود الطويلة من القهر والحرمان، فإننا نعلن صراحةً وبوضح النهار بأن معركتنا مستمرة لا تؤثر بها هوامش عابرة، فكما قهرنا العدو في الميدان وانتصرنا عليه وراء القضبان، سننتصر في معركة حرية "النطف المقدسة" إلى حين حريتنا الكبيرة.

وإنها لثورةٌ حتى النصر

وإنه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد

الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني

8/12/2021

اخبار ذات صلة