توفي صبي مراهق بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة أثناء تجوله داخل منزل مسكون بصحبة صديقه في منطقة سياحية بماليزيا.
وبحسب صحيفة "الديلي ستار" البريطانية، لقي الصبي البالغ من العمر 16 عاما مصرعه في منطقة بينتونج بولاية باهانج.
وكشفت اللقطات وصور الحادث التي تم تداولها على مواقع التواصل شعور الصبي في البداية بإعياء ثم سقوطه على الأرض، ثم ظهر المراهق الذي لم يكشف عن اسمه شاحبًا جدًا ولا يستجب أثناء العلاج.
وكشف رئيس شرطة منطقة بنتونج، المشرف زيهام محمد قهار، أنهم صنفوا الحادث على أنه وفاة مفاجئة وتم إرسال جثة الصبي إلى بلده الأصلي في ملقا.
وأضاف زيهام أيضًا، أن تشريح جثة الصبي أظهر أن قلبه به ثقب، ومن غير المعروف ما إذا كان الصبي أو أسرته على علم بهذه الحالة.
وبحسب مركز الطبي يمكن أن تؤدي المخاوف غير المتوقعة إلى حدوث أزمات قلبية لدى الأشخاص لكنها لا تزال نادرة جدًا.
وأوضح أن الأشخاص الرئيسيون المعرضون لخطر الإصابة بنوبة قلبية بسبب الخوف المفاجئ هم الذين يعانون بالفعل من أمراض القلب.