قال القيادي المحرر خضر عدنان، كلمة في جنازة الفقيد تيسير خزيمية، والذي قضى نحبه إثر إصابته في شجار عائلي في بلدة قباطية في مدينة جنين، واصفاً إياه بفقيد فلسطين والجهاد والمقاومة، وفقيد الأسرى والمحررين.
وأضاف عدنان، أن الكلمة اليوم هي وصية الفقيد "أبو حمزة"، "إن كان دمي يحقن الدم فأوقفوا الدم"، داعياً إلى تنفيذ وصيته وحقن الدم، ارضاءً لله، ووصيته الثانية "لن يكون إلا ما تحبون"، قائلاً: إن ما نحب هو وحدة وحقن الدم في هذه البلدة التي اَلمت وقاتلت الاحتلال.
وواصل القيادي المحرر كلمته بالقول: إن من يريد دم لتيسير خزيمية فالاحتلال هو المسؤول، مشيراً إلى أن الثأر يجب أن يكون من الاحتلال.
وختم بقوله: إن الشجاعة أن نضبط أنفسنا عند الغضب، وأن نعفو عندما نملك ونقدر، مذكراً بموقف الشيخ محمد يوسف جرادات القيادي الكبير في حركة الجهاد الإسلامي، الذي مثّل قدوةً وعنواناً للسلم الأهلي وحقن الدماء، حين تنازل عن حق ابنه الذي قضى في شجار عائلي.