صرح المعهد الوطني الأمريكي للصحة (NIH) أن ملايين الأشخاص سيعانون من "نوبات الدوار" في مرحلة ما خلال حياتهم لأسباب مختلفة.
وفقًا للطبيبة مايو كلينك، يمكن أن تحدث الدوخة نتيجة لحالات طبية مختلفة، أو نتيجة طبيعية لبعض الأدوية، أو الحركة الدورانية، أو القلق، أو الجفاف، أو انخفاض ضغط الدم.
قد يختلف الشعور بالدوخة من شخص لآخر، وأثناء نوبة الدوار، قد يشعر الشخص بالإغماء أو الضعف أو عدم الاتزان أو مزيج من هذه الأحاسيس، بحسب ما ذكره موقع "healthdigest".
بينما يمكن أن تحدث الدوخة لأي شخص في أي عمر، تزداد احتمالية التعرض لـ"نوبات الدوار" مع تقدم الشخص في السن، ووجدت دراسة نشرها موقع "Annals of InternalMedicine" أن نسبة كبيرة من بين المسنين الذين تزيد أعمارهم عن 72 عام يعانون من نوبات الدوار بشكل دائم.
وأكدت الدراسة فإنه عندما يواجه الشخص علامات نوبة دوار، سيرغب في الاستلقاء مباشرة لتجنب السقوط المحتمل، وهذا التصرف ليس خاطئا، ولكن التصرف الأصح هو البدء بشرب الماء بعد الاستلقاء، والبدء بالوقوف تدريجيا وببطء فور زوال الأعراض.
وأمدت الدراسة أن هناك أيضًا بعض الأشياء التي يجب تجنب القيام بها أثناء وبعد نوبة الدوار، على سبيل المثال، يجب الامتناع عن التدخين وتقليل استهلاكك للكافيين والملح، لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
إذا استمرت نوبة الدوران لساعات، فيجب زيارة مركز رعاية عاجلة، خاصة ما إذا كانت الدوخة مصحوبة بأعراض دوار، أو عدم وضوح الرؤية، أو ألم في الصدر، أو تنميل في الذراعين، أو صعوبة في الكلام.