قام وفد قيادي من حركة الجهاد الإسلامي والأسرى المحررين، بزيارات لعوائل الشهداء والأسرى في الضفة المحتلة.
وكان من ضمن الوفد القادة خضر عدنان وجعفر عز الدين وماهر الأخرس ونصر العمور، وغيرهم من القادة والأسرى المحررين.
تأتي هذه الزيارات لإحياء ذكرى الشهداء القادة عصام براهمة وأنور حمران، وتضامناً مع عوائل الأسرى الأبطال زيد وأحمد بسيسي وعبد الله العارضة.
وزار الوفد منزل الشهيد القائد عصام براهمة، في ذكرى استشهاده التاسعة والعشرين، حيث تذكَّر الأستاذ نصر العمور "أبو القسام"، الشهيد القائد عصام براهمة، قائلاً إنه كان صادقاً كل الصدق، ممتثلاً ومستجيباً لأمر الله ورسوله، كان معلماً ومربياً قراَنياً وقائداً جهادياً.
وأضاف العمور، أن هذا القائد الذي قام بعمل جهادي كبير، لا تزال سيرته العطرة حاضرة وتدرّس للأجيال القادمة، داعياً الله أن يتقبله ويرحم جميع الشهداء.
في ذات السياق، قال القيادي المحرر خضر عدنان، إن صورة الشهيد ما تزال حاضرة في ذاكرة الذين عرفوا القائد الذي رفض الاستسلام، لافتاً إلى أنه كان قامة جهادية، ضرب مثلاً في الشهادة مع سبق الإصرار، مقبلاً غير مدبر.
وواصل قائلاً: إن دماء الشهيد علمتنا أن من يملك السلاح لا يمكن أن يلقي السلاح، فكانت معركة جنين وصولاً إلى سيف القدس في غزة وفي معركة نفق الحرية، مذكراً أن الشهيد عصام براهمة هو مؤسس أول قائد عسكري للجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة.
من جهتها شكرت والدة الشهيد القائد عصام براهمة، الأخوة على هذه الزيارة الكريمة، وحمدت الله على ما قدمته من شهداء، داعيةً الله لهما بالرحمة والقبول.
كما زار الوفد منزل القائد الأسير زيد وأحمد بسيسي في بلدة رامين بطولكرم، شاكراً أهله الكرام على حسن الاستقبال، معتبراً أن هذه الزيارة تشريف لهم، ومشيداً بمعركة الإضراب عن الطعام الأخيرة في مواجهة صلف الاحتلال.
وفي منزل الأخ عبد الله العارضة، وجه القيادي عدنان التحية للأسير القائد عبد الله العارضة، الذي يتعرض لعقوبات صهيونية لدوره في عملية "نفق الحرية"، واصفاً إياه بالقائد الفذ والمجاهد المتدين. داعياً بالحرية لكل الأسرى والأسيرات.
