شمس نيوز/رام الله
أعلنت محافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية عصر الخميس، أن الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية ألقت القبض على "بعض المتورطين" في "اعتداءات" استهدفت ضباط في الأجهزة الأمنية من إحراق مركبات وإطلاق نار وتهديدات.
وقال البيان الصادر عن المحافظة وتلقت "شمس نيوز" نسخة منه، إن أجهزة الأمن أجرت أعمال بحث وتحري وجمع استدلالات لمعرفة المتورطين في "الاعتداءات" ومن يقف خلفها ونتيجة لذلك تم إلقاء القبض على "بعض المتورطين" وتوقيفهم حسب القانون.
وأضاف البيان أنه "تم كذلك تفتيش منازل وأماكن غير قانونية تدار من قبل أحد هؤلاء الموقوفين حيث تم التفتيش من قبل أجهزة الأمن بعد الحصول على الأذونات من الجهات القضائية المختصة".
وذكر أنه "نتيجة التفتيش لتلك الأماكن تم ضبط مجموعة من الوثائق والحواسيب (أجهزة كمبيوتر) تحتوي على معلومات تؤكد تورطهم (الموقفون) في تلك الاعتداءات والأعمال الإجرامية وكذلك احتوائها على معلومات تؤكد وجود أعمال تحريضية لأفعال إجرامية أخرى".
وحيا بيان محافظة رام الله والبيرة "الأجهزة الأمنية وعملها المتميز لحفظ الأمن والأمان مؤكدة أن محاسبة من يخالف القوانين والأنظمة ويستهدف الأمن العام يهدف للحفاظ على المحافظة من المجرمين والمحرضين".
ولم يورد البيان أي تفاصيل عن أعداد المعتقلين أو هوياتهم أو حتى حوادث الاعتداءات التي أشار إلى أنها دفعت لحملة الاعتقالات من دون تحديدها على وجه الدقة أو ذكر تاريخ وقوعها.
وجاء إصدار هذا البيان بعد ساعات من اتهام النائبان عن حركة "فتح" عن قطاع غزة ماجد أبو شمالة وعائد ياغي جهاز الأمن الوقائي في رام الله باقتحام مكتبهما واعتقال مديره.
ويعرف أبو شمالة وياغي على أنهما محسوبان على القيادي المفصول من فتح محمد دحلان.