استنكر الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق عز الدين، بأشد العبارات، الحدث المؤسف الذي قامت به أجهزة أمن السلطة قبل أيام والذي أدى لإصابة أربعة من النشطاء الفلسطينيين، إثر ملاحقة السيارة التي يستقلونها في مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا.
وقال عز الدين في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأربعاء: "إننا في حركة الجهاد، ندين حادثة التعرض لموكب استقبال الشيخ المحرر شاكر عمارة، وملاحقة النشطاء وحاملي الرايات في الاستقبال وقيام الأجهزة الأمنية، بملاحقة السيارة التي كانوا يستقلونها، ما أدى لانقلابها وإصابة من بداخلها، حيث يعانون من جراح خطرة جداً في مستشفى رام الله الكويتي".
وأكد، أن هذه الحادثة الخطرة، تأتي ضمن سلسلة الملاحقات والاعتداءات المتواصلة والممنهجة، التي تقوم بها أجهزة الأمن ضد مواكب استقبال الأسرى المحررين.
ودعا، لوقفة جادة ومسؤولة لمحاسبة المتسببين بهذا الحادث الخطير الذي تخطى كل الأعراف والأخلاق الوطنية لهذه الأجهزة، التي باتت سيفآ مسلطآ على رقاب الشرفاء من أبناء شعبنا لإرضاء الاحتلال الذي بات يتحكم بمسار وتصرفات هذه الأجهزة من خلال التنسيق الأمني المقيت.