قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الخميس، إن 3 موظفات من كبار الموظفين في مكتب رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت سيقدمن خلال الأيام المقبلة استقالتهن من عملهن، وذلك بعد 3 أشهر من خطوة مماثلة اتخذت من قبل أخريات.
وبينما يقول مكتب بينت إن هذه الاستقالات قدمت على خلفية ظروف شخصية، إلا أن مسؤول إسرائيلي كبير أرجع سبب الاستقالة إلى بيئة العمل الصعبة التي تؤدي إلى مشاجرات وتبادل اتهامات بين أولئك الموظفين والمستشارة شمريت مئير التي أصبحت أقرب شخصية إلى بينت.
ووفقًا للصحيفة، فإن تعزيز قوة مئير داخل مكتب بينت، أدت لتدهور في العلاقات حتى مع شريكته في الائتلاف وحزب يمينا إيليت شاكيد، مشيرةً إلى تدخلاتها الكبيرة في الكثير من القضايا ونشاطات وعمل ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي، إلى جانب فرض سلطتها بشكل تعسفي حتى مع كبار الموظفين بما في ذلك العاملين بمجلس الأمن القومي الذي تنقل رئاسته توصياته إلى بينت.
وتوصف مئير الآن بأنها أصبحت أقوى شخصية في مكتب بينت، وأنها وسعت نفوذها داخله وخارجه، وتشارك في جميع القضايا حتى تلك التي ليس من اختصاصها.