التقى ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا، بعضو كتلة الوفاء للمقاومة في "حزب الله" النائب الشيخ حسن عز الدين، ومعاونه الحاج ساجد شحرور، وذلك بحضور مسؤول العلاقات اللبنانية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان محفوظ منور. وقد جرى التباحث في آخر المستجدات على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، وتم التأكيد على وحدة النهج المقاوم للاحتلال الصهيوني.
وعقب الزيارة، أدلى عطايا بتصريح، أدان فيه الجريمة التي شهدها مخيم برج الشمالي أثناء تشييع الشهيد المهندس حمزة شاهين، والتي ذهب ضحيتها ثلاثة شهداء وعشر جرحى، معتبرًا أنها "تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمع الفلسطيني، وتهيئة بيئة ملائمة للفتن، وتوتير الأجواء داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان".
وأكد أن "حركة الجهاد الإسلامي حريصة على إشاعة الأمن والطمـأنينة في المخيمات الفلسطينية"، مطالبًا "بمحاسبة المتورطين بهذه الجريمة النكراء، وعدم التساهل معهم".
ومن ناحية أخرى، أشاد عطايا بقرار وزير العمل مصطفى بيرم المتعلق بمزاولة اللاجئين الفلسطينيين العمل في لبنان، لافتًا إلى أن "هذا القرار يعتبر خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، فهو يحفظ حق العامل اللبناني دون منازع، ولا يمنع الفلسطيني من مزاولة العمل مع مراعاة القوانين اللبنانية ذات الصلة، وكذلك يصب في مصلحة وزارة العمل من جهة تنظيم العمالة والرقابة والمحاسبة".
بدوره، أثنى النائب عز الدين على "الدور الريادي الذي تؤديه "حركة الجهاد الإسلامي" على الساحة الفلسطينية، خصوصًا على صعيد المقاومة ومواجهة العدو الصهيوني"، مؤكداً على أن "حزب الله كان ولا يزال إلى جانب المقاومة الفلسطينية وكافة قوى المقاومة حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن أرض فلسطين"، مضيفاً: إن "اهتمامنا بقضية فلسطين ومقاومتها نابع من قيمنا ومبادئنا التي نسير عليها في حزب الله لنصرة المظلومين والمستضعفين".